انتصار صعب حققه المنتخب المصري على حساب نظيره الزيمبابوي بهدف نظيف، في افتتاح منافسات كأس أمم أفريقيا نسخة 2019، التي تنظمها مصر للمرة الخامسة في تاريخها.
وتضم المجموعة الأولى التي يلعب بمنافساتها المنتخب المصري كل من منتخبات الكونغو الديموقراطية وأوغندا وزيمبابوي.
المنتخب المصري سبق وأن استهل مشواره بالكان بالفوز على المنتخب الزيمبابوي، وذلك في نسخة 2004 بتونس، حيث كانت ضربة البداية لمجموعته في مواجهة منتخب «المحاربين» وانتصر يومها بهدفين مقابل هدف، بتوقيع محمد بركات وتامر عبدالحميد.
الفراعنة ضربتهم لعنة الانتصار على زيمبابوي، فأضاعوا جميع الفرص التي اُتيحت لهم في مواجهة المنتخب الجزائري وخسروا اللقاء بطريقة مثيرة بهدفين مقابل هدف، ثم جاء التعادل السلبي أمام المنتخب الكاميروني في الجولة الثالثة ليطيح بالفراعنة مبكرًا من السباق القاري، علمًا بأنها النسخة الأخيرة التي شهدت خروج منتخبنا القومي من الدور الأول للكان.
ويخشى أنصار الفراعنة تكرار هذا السيناريو في النسخة الحالية التي تستضيفها مصر، عقب الفوز على زيمبابوي بهدف نظيف.
المنتخب المصري عانى من لعنة الفوز على زيمبابوي في مناسبة أخرى، وذلك في المباراة الشهيرة التي جمعت الطرفين بملعب القاهرة في الجولة الختامية للمرحلة قبل الأخيرة من تصفيات مونديال 1994، فبعدما احتفل الفراعنة ببلوغ المرحلة الأخيرة من التصفيات المونديالية وخوض الدورة الثلاثية التي تحدد بطاقة الترشح للعُرس العالمي، جاء القرار صادمًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بإعادة المباراة في مدينة ليون الفرنسية، بداعي وجود أعمال شغب من الجماهير المصرية، ليتعادل الفراعنة في لقاء الإعادة ويمنحون منتخب «المحاربين» بطاقة الترشح للدورة الثلاثية.
ويواجه المنتخب المصري نظيره الكونغو الديموقراطية يوم 26 من الشهر الجاري، على أن يختتم مبارياته، مساء الأحد المقبل، بلقاء أوغندا في الجولة الثالثة للمجموعة الأولى.