تمكن مباحث القليوبية بالتنسيق مع مباحث القاهرة من كشف غموض العثور على جثة طافية بمياه النيل في القناطر الخيرية، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل وزوجها استدرجاه إلى شقتهما وقاموا بكتم أنفاسه وقتله بعد أن اكتشف الزوج وجود علاقة غير شرعية بين زوجته والقتيل وقاما بإلقاءه في النيل بمنطقة الوراق وظهرت جثته في نيل القناطر الخيرية، تم ضبط المتهمين، وتولت النيابة التحقيق.
كان المقدم مروان الحسينى، رئيس مباحث مركز القناطر الخيرية، تلقى بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة طافية على مياه النيل بناحية الجزيرة دائرة المركز لشخص مجهول الهوية في العقد الثالث من العمر. وبمناظرتها تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بها ولم يتعرف عليه أحد من أهالي المنطقة ولم يعثر معه على ثمه أوراق تفيد في تحديد شخصيته، وفي وقت لاحق حضر لديوان المركز زوجة المتوفى وتدعى «ش ح س» 30 سنة ربة منزل، وشقيقيه «ك ع م» 35 سنة، و«ع» 38 سنة سائق، وتعرفوا على جثة المتوفي وقرروا أنها للمدعو «م ع م» سن 37 سائق مقيم بمنطقة مدينه نصر بالقاهرة، وأفادوا بتغيب المتوفي عقب خروجه متوجهاً لعمله بتاريخ الأربعاء الموافق 15/5/2019م مستقلاً السيارة خاصته وعدم قيامهم بتحرير محضر بذلك وأضافوا بسابقة عثورهم على سيارته بتاريخ 19/5/2019م متوقفة بأحد الشوارع الجانبية المجاورة لمحل سكنه.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من «ن م ا» سن 36 ربة منزل، وزوجها «ش ج ا» تاجر ملابس. تم التنسيق مع مديرية أمن القلاهرة وألقى القبض على المتهمين. وبمواجهتهما اعترفا تفصيلياً بارتكاب الواقعة، حيث قررت الأولى وجود علاقة عاطفيه بينها وبين المجني عليه منذ عدة أشهر، وأثناء ذلك ساور زوجها (المتهم الثاني) الشك والريبة في سلوكها لتعدد المكالمات الهاتفية لها، ولدي قيامه بمواجهتها بذلك أقرت له بتلك العلاقة فعقد العزم على الانتقام والتخلص من المجني عليه وطلب منها استدراجه بطلب حضوره لمسكنها لعدم تواجد زوجها وعقب حضوره فوجئ بتواجد المتهم الثاني بالمنزل والذي قام بالإجهاز عليه مستخدماً يده بكتم نفسه إلى أن وافته المنية، ثم قام والأولى بنقل جثة المجني عليه مساء اليوم التالي ووضعها بالحقيبة الخلفية للسيارة خاصته وقاما باستقلالها وتولي الثاني قيادتها وتوجها إلى الوراق جيزة وقاما بإلقاء الجثة بمياه نهر النيل ثم قاما بترك السيارة بإحدى الشوارع الجانبية المجاورة لمحل سكنه للتضليل. وبمواجهة المتهم الثاني اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمة الأولى.