شهد اليوم الثاني لانتخابات الدائرة الثانية في محافظة قنا، الأربعاء، إقبالاً كثيفاً من جانب السيدات للتصويت في المرحلة الثالثة بانتخابات مجلس الشعب.
وتنافس حزبا «الحرية والعدالة» و«النور» في تخصيص أتوبيسات وسيارات لنقل النساء من منازلهن بالقرى إلى لجان التصويت.
وتواجد عدد من أنصار الحزبين أمام لجان أولاد نجم، لمساعدة الناخبين في معرفة لجانهم وأرقامهم في الكشوف الانتخابية، مع حثهم على التصويت لصالح مرشحيهما، فيما قام حزب «الحرية والعدالة» بتعليق لافتات كبيرة لمرشحيه على مقار اللجان وتوزيع بطاقات صغيرة على الناخبين تحثهم على التصويت لصالح قائمة ومرشحي الحزب، وهو ما تكرر بلجان قرية النجاحية.
من ناحية أخرى، أرسل حزبا «المصري الديمقراطي» و«المصريين الأحرار» رسائل SMS عبر الهواتف المحمولة، لحث الناخبين على انتخاب مرشحيهما، لافتا إلى أنهما يمثلان «الكتلة المصرية»، رغم خلو القوائم بهذه الدائرة من ممثل لـ«الكتلة».
وشهدت قنا انتشارا مكثفا لأوراق حملة التغيير، التي تحمل عنوان «لا للفلول»، وتدعو المواطنين إلى عدم التصويت لصالح أعضاء الحزب الوطني المنحل، والذين يطلقون عليهم اسم «الفلول»، مثل عبد الرحيم الغول، وفتحي قنديل، وهشام الشعيني، مع إرسال رسائل عبر الهواتف المحمولة تتضمن نفس المعنى.