أظهرت دراسة جديدة أن العقاقير الموصوفة للسيطرة على الصرع لدى النساء الحوامل المصابات بالصداع النصفي والألم واضطراب ثنائي القطب من المرجح أن تنجب الأطفال المصابين بعيوب خلقية.
وركزت الدراسة، التي أجريت في كلية الطب جامعة «واشنطن»، على أدوية علاج الصرع، واستخدم الباحثون البيانات لتحديد حالات الحمل التي أدت إلى ولادة حية بين يناير 2011 ومارس 2015.. ومن بين 1،886،825 حالة حمل تم الإبلاغ عنها خلال تلك السنوات، بحث الباحثون عن استخدام الأمهات لعشرة أدوية لعلاج نوبات الصرع قبل الحمل وبعده.
كما بحث الدارسون عن 23 عيبا خلقيا لدى الأطفال الذين ولدتهم هؤلاء النساء، وأشارت النتائج إلى أنه تم وصف 8،794 امرأة لدواء واحد مضاد للصرع.
وقال الدكتور ديفيد فيكر رئيس مجلس إدارة المجلس الاستشاري المهني لمؤسسة الصرع «تؤكد الدراسة الجديدة دراسات أخرى واسعة النطاق تم فيها العثور على نتائج مماثلة، إنها تعزز المخاطر المرتبطة بأدوية الصرع».