اتهمت حركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية)، الأربعاء، ضباط قسم شرطة مصر القديمة بالاعتداء على نشطاء في الحركة بعد القبض عليهم، الثلاثاء، بسبب توزيعهم منشورات تهاجم المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وقال بيان صدر عن الحركة إن شريف محمد ومحمود زكريا ومحمود حسام وحسن حافظ، تعرضوا للتعذيب والضرب المبرح والسب من ضباط في القسم، وأضاف أن هؤلاء الضباط سبّوا الثورة.
وأكد البيان أن الضباط أجبروا النشطاء المحتجزين على التوقيع على أقوال لم يدلوا بها، قبل تسليمهم إلى النيابة للتحقيق معهم، والتى بدورها وجهت تهمة محاولة قلب نظام الحكم وتكدير السلم العام.
وأشار البيان إلى أن النيابة وجهت أسئلة للنشطاء عن طارق الخولي، المتحدث الإعلامى للحركة، «فى محاولة من وكيل النيابه للزج باسم الخولى فى التحقيقات كمحرض للنشطاء على قلب نظام الحكم».
وهدد طارق الخولى بتنظيم اعتصام مفتوح أمام مكتب النائب العام، فى حالة عدم الإفراج الفورى عن نشطاء الحركة المقبوض عليهم، وأضاف الخولي أن استمرار التعامل بهذا الشكل يعد «ردة وانحراف» عن مسار ثورة 25 يناير التى قامت من أجل حرية التظاهر، وعودة لاستخدام أساليب النظام السابق، مشيرًا إلى أن القبض على نشطاء الحركة لن يثنيهم عن الاستمرار فى الدعوة إلى التظاهر يوم 25 يناير احتجاجًا على «الممارسات السيئة للمجلس العسكرى، والنضال من أجل إسقاط الظلم وفرض قيم الحق والعدل والحرية».