أجلّت المحكمة العسكرية محاكمة 304 متهمًا، بالانتماء لحركة «حسم» الإرهابية، المتهم فيها عدد من قيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «محاولة اغتيال النائب العام المساعد» لجلسة ٢٢ يوليو.
كان المستشار نبيل صادق، النائب العام، أحال 304 متهمًا في اتهامهم بـ«ارتكاب 14 عملية إرهابية كبرى تضمنت محاولات اغتيال لشخصيات عامة وقضائية واستهداف تمركزات أمنية شرطية، وفي المقدمة من تلك العمليات محاولات اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، والدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، والمستشار أحمد أبوالفتوح، الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، وعملية اغتيال اللواء عادل رجائي بالقوات المسلحة».
تضم القضية 17 عملية إرهابية، وقالت التحقيقات إن «المتهمين انتهجوا مسلك العنف عن طريق ما أسموه العمليات النوعية، التي تستهدف المنشآت العامة والحيوية بالدولة والعاملين بها، سعيًا منهم لتحقيق أغراض الجماعة بإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد».
وذكرت التحقيقات أن المتهمين ذكروا تفاصيل عمليتي التخطيط والتنفيذ لمحاولة اغتيال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، نظرًا لما أسموه بالتحقيقات «تعديه اللفظي الدائم على جماعة الإخوان وأعضائها، وإفتائه بجواز قتلهم وإهدار دمهم»، مشيرين إلى أنهم رصدوا محل سكنه عدة مرات، وتم الاتفاق على أن يكون التنفيذ في 5 أغسطس 2016 من خلال إطلاق الرصاص عليه باستخدام البنادق الآلية التي كانت بحوزتهم.