نقيب الفلاحين: تجاهل وزارة الزراعة إدارة دودة الحشد يكشف ضعف مواجهة الآفة الخطيرة

كتب: متولي سالم الإثنين 17-06-2019 12:39

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إنه بعد ثبوت دخول دودة الحشد لمحافظة أسوان في مايو الماضي وغياب الشفافية في البيانات التي تصدرها وزارة الزراعة عن دودة الحشد هذه الايام انتشرت شائعات عن وصول دودة الحشد إلى محافظة قنا، وهو ما يعني اتهاما وزارة الزراعة لإدارة دودة الحشد يكشف ضعف مواجهة الآفة الخطيرة، محذرا من أن تدهور حالة المزارعين في مواجهة الآفة الخطيرة قد يؤدي لعجزهم عن مقاومة الحشرة ويكون سبب في انتشارها بشكل وبائي يصعب السيطرة عليه.

وأضاف «أبوصدام» أن التشابه الكبير بين دودة الحشد الأفريقية ودودة الحشد الخريفية يجعل المزارعين يخلطون بين الحشرتين مما يثير البلبلة والتخوف والشائعات لافتا ان دودة الحشد الأفريقية أقل خطورة من دودة الحشد الخريفية بسبب ان دودة الحشد الأفريقية موطنها الأصلي افريقيا ولها العديد من الاعداء الطبيعيين (من مفترسات ومتطفلات ومسببات امراض ) بخلاف دودة الحشد الخريفية العدو الجديد للمزارعين التي وصلت من الأمريكيتين لإفريقيا من غير أعدائها الطبيعيين مما يثير الهلع من تكاثرها وانتشارها بشكل اعلي من المعدل الطبيعي.

وطالب أبوصدام بتقرير شهري من وزارة الزراعة عن اماكن وجود دودة الحشد بمصر والاماكن المعرضة للإصابة حتى يتسنى للمزارعين محاربتها والتقليل من أخطارها خاصة أن الزراعات الصيفية المصرية معرضة للإصابة بدودة الحشد التي يمكن أن تصيب أكثر من80 نوعا أبرزهم الذرة الشامية والرفيعة والارز والقطن ومحاصيل الخضر وان هذه الحشرة في طور الفراشة تستطيع الطيران ل100كم في الليلة الواحدة.

وأشار عبدالرحمن ان دودة الحشد سوف تستمر في الانتشار لتوفر المناخ الملائم لها وتوافر العائل من النباتات وغياب الاعداء الطبيعية، مشددا على ضرورة ارسال بعثات للقارة الأمريكية لنقل خبراتهم في مقاومة هذه الافه المدمرة مع توفير المبيدات اللازمه باسعار مناسبه لدعم المزارعين لمواجهة هذا الخطر الذي اصبح حقيقة واقعه داخل الأراضي المصريه ونشر التوصيات اللازمه للتعامل مع الحشره واطوارها في حالة مهاجمتها لاي محصول.