ناشد سكان المرحلة الأولى بمشروع دار مصر بمدينة الشروق، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التدخل لإنهاء معاناتهم مع جهاز المدينة، والانتهاء من إدخال جميع مرافق المشروع، والذي يمر على عدم استكمال المرافق به الآن 3 سنوات.
وأكد السكان، خلال بيان لهم اليوم الجمعة، استيائهم الشديد من عدم استكمال المرافق، أو تنفيذ أعمال التشطيبات النهائية، مثل الـ«التشجير واللاند سكيب والشوارع والأسفلت والأرصفة والإنارة»، بخلاف عدم تسلم مئات الأسر وحداتهم حتى تاريخه بسبب تقاعس المسؤولين عن مباشرة مهام عملهم، ما تسبب في ضياع حقوقنا، ومرور 3 سنوات على الموعد المحدد سلفا للاستلام دون تنفيذ.
كما أكد سكان مشروع دار مصر بمدينة الشروق أن المرحلة الثانية انتهت بالفعل، وتم الانتهاء من تنفيذ جميع أعمال التشطيبات النهائية التشجير واللاند سكيب والشوارع والأسفلت والأرصفة والإنارة، بينما نعيش نحن أصحاب المرحلة الأولى، ويعيش أبنائنا حياة تعيسة، نظرا لانتشار ردم المباني ومخلفات المباني والظلام الدامس بسبب عدم الانتهاء من تنفيذ أعمال شبكة الإنارة، مشددين على ضرورة الإعلان عن برنامج زمني للانتهاء من جميع أعمال التشطيبات النهائية التشجير واللاند سكيب والشوارع والإنارة.
ولفت السكان إلى أنهم يناشدون الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتنفيذ الجدول الزمني المعد سلفا للمشروع، والذي كان يقضي بتسليم الوحدات كاملة المرافق خلال 18 شهر فقط، وتحديدا في منتصف 2016 الماضي، وهو مالم يحدث، قائلين: إن «تاخير التسليم والتقاعس عن تنفيذ المرافق حتى تاريخه يهيل التراب على الحكومة ويسيئ لها، ويتسبب في يأس واهتزاز ثقة المواطن في حكومته، كما أنه يسئ للجميع».
وأشاد السكان باللفتة الطيبة ومبادرة رئيس الجهاز بإرسال حملة نظافة، مؤكدين أنها تحرك محمود، ولكن ذلك لن يغني عن انتهاء جميع المرافق والأعمال المتعاقد عليها طبقا لكراسة الشروط والمواصفات.