أجراس الخطر «103»
■ عقب استقالتى من العمل بشركة سيد متولى فى 5 يونيو 1982، اتصل بى أحد زملاء الدراسة بالكلية، وطلب منى أن أتقدم للعمل بشركة منتصر للمقاولات والتعمير، وكانت تُعتبر وقتها ثانى أكبر شركة مقاولات قطاع خاص فى مصر.. قدمت أوراقى وتمت المقابلات، وتقرر أن أتولى رئيس قسم التخطيط والمتابعة!!.
■ كان صاحب مجموعة شركات منتصر هو رجل الأعمال «أحمد رفعت فهيم منتصر»، وكانت المشروعات السكنية المسندة إلى الشركة عديدة، منها ما هو متعلق بمحافظة الجيزة، ونقابة المهندسين، والعديد من المواقع التابعة لجهات أخرى كمشروع الرماية بأول طريق الفيوم، وآخر بامتداد رمسيس، والتوفيق بشارع الطيران، وبرجين من أبراج العبور بشارع صلاح سالم وغير ذلك، كما أنشأت الشركة برج التحرير 22 ش التحرير بالدقى، وآخر ملاصقًا للسفارة الروسية بشارع مراد.. الخلاصة أنها آلاف من الوحدات السكنية!!.
■ كانت إمكانيات الشركة من المُعَدّات ضخمة سواء محطات الخلط أو السيارات الخلّاطة أو مضخات الخرسانات.. إلخ، وكنت على اتصال مستمر بتلك المواقع إما تليفونيًا أو بالمرور عليها.. ولاحظت أن كتالوجات الصيانة الخاصة بالمُعَدّات باللغة الإنجليزية، فقمت بترجمتها حتى يصبح الأمر مُيسَّرًا على الملاحظين والفنيين والعمال!!.