أعلن سكان المرحلة الأولى بمشروع دار مصر بمدينة الشروق، تنظيم وقفه احتجاجية، صباح السبت، بمناسبة مرور 3 سنوات على عدم استكمال مرافق المشروع، مؤكدين خلال بيان لهم عن استيائهم الشديد من عدم استكمال المرافق، وعدم تسلم مئات الأسر وحداتهم حتى تاريخه بسبب تقاعس المسؤولين عن مباشرة مهام عملهم، ما تسبب في ضياع حقوقهم، ومرور 3 سنوات على الموعد المحدد سلفا للاستلام.
وأكد سكان مشروع دار مصر بمدينة الشروق أن المرحلة الثانية انتهت بالفعل، وتم الانتهاء من تنفيذ جميع أعمال التشطيبات النهائية التشجير واللاند سكيب والشوارع والأسفلت والأرصفة والإنارة بجودة عالية، بينما نعيش ويعيش أبناؤنا في المرحلة الأولى، حياة تعيسة نظرا لانتشار ردم المباني ومخلفاتها، وانتشار القمامة، والظلام الدامس بسبب عدم الانتهاء من تنفيذ أعمال شبكة الإنارة، مشددين على ضرورة الإعلان عن برنامج زمني للانتهاء من جميع أعمال التشطيبات النهائية للتشجير واللاند سكيب والشوارع والإنارة.
ولفت السكان خلال البيان الصحفى الذي صدر اليوم إلى أنهم بصدد تنظيم حملة إعلانية مكبرة على نفقتهم الخاصة لفضح ممارسات جميع المتقاعسين، وكل من يسيء إلى الدولة من خلال عدم التزامه بتنفيذ الجدول الزمني المعد سلفا للمشروع، والذي كان يقضي بتسليم الوحدات كاملة المرافق خلال 18 شهرا فقط من تاريخ بداية المشروع منتصف 2016 الماضي وهو ما لم يحدث، مستدركين: إن تاخير التسليم والتقاعس عن تنفيذ المرافق حتى تاريخه يهيل التراب على الحكومة ويسيء لها.
وأضاف البيان: «سنتقدم خلال وقفتنا الاحتجاجية المقرر عقدها صباح السبت القادم استغاثة وصرخة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مؤكدين أن صوتهم سيصل هذه المرة، ولن تجدي معهم المسكنات، حرصا على أرواح أبنائهم، الذين يتعرضون بشمل يومي لمضايقات العمال، وسعار الكلاب المنتشرة في المشروع بسبب زيادة القمامة ومخلفات البناء، حيث أصبح المشروع مأوى طبيعيا لجميع الحشرات والكلاب الضالة.
ولفت البيان إلى أن الوقفة الاحتجاجية لن تكون الأخيرة، ولكنها بداية لصحوة حقيقيهة وبداية لحملة إعلانية وإعلامية بالصحف، والقنوات الفضائية، لفضح المتقاعسين عن أداء أعمالهم، لحين الحصول على كامل حقوقهم.