بروفات مكثفة يجريها حالياً هشام عبدالحميد، استعداداً للعرض المسرحى «لا» المقرر عرضه على خشبة المسرح الكبير فى دار الأوبرا المصرية ابتداء من 12 إلى 17 يوليو المقبل. هشام قال لـ«المصرى اليوم»: «العرض المسرحى «لا» هو نتيجة انفعالات شديدة بربيع الثورات العربية، وعلى رأسها الثورة المصرية، ولأن الفنان لا ينفصل عن مجتمعه وواقعه الإقليمى والدولى، كان لزاماً على أن أقدم ما أحسه وأنفعل به، فجاء العرض «لا» الذى ينتقل بالمنظور الإنسانى للسياسة من العام إلى الخاص». وأضاف: «أناقش خلال هذا العرض أفكاراً كثيرة، منها الديكتاتورية وتزوير الانتخابات التشريعية، وذلك فى 17 مشهداً أقدمها دفعة واحدة بطريقة متصلة منفصلة تحتوى على مفاجآت كثيرة، وتحمل قدراً من الكوميديا والتراجيديا فى آن واحد، كما يعتمد العرض على حركة جسد الممثل والإشارات والإيماءات دون أى كلام، بالإضافة إلى عناصر كثيرة، منها المواد الفيلمية التى ستعرض عن طريق شاشات عرض كبيرة».
وعن مدى نجاح هذه النوعية من الأعمال المسرحية قال: «سبق أن قدمت تجربة مماثلة عام 2001 تحت عنوان «دون كلمات» وفوجئت بحضور كبير جداً، مما شجعنى على تقديم هذا العرض، وجعلنى أتأكد من أن الجمهور المصرى واعٍ ومثقف ويستوعب جميع أنواع الفنون».