في بدايات 2018، كانت الأجواء باردة، وكانت الطفلة أسيفا بانو، 8 سنوات، ترعى خيول أسرتها في غابات سفوح جبال الهيمالايا، وتم العثور على جثتها المغتصبة والمشوهة في الغابة بعد أسبوع، إذ تم الكشف فيما بعد أن الطفلة تم اغتصابها على يد 3 رجال، ضابطين في الشرطة الهندية وكاهن هندوسي.
يواجه المتهمون الآن، عقوبة قد تصل إلى الإعدام، في جريمة اغتصاب «أسيفا»، وفقًا لـ«ديلي ميل».
بدأت الواقعة عندما تم تخدير الطفلة المسلمة أسيفا بانو، واحتجازها في معبدهندوسي، واغتصابها لمدة أسبوع، قبل خنقها وضربها حتى الموت، في منطقة كشمير الخاضعة لسيطرة الهند.
ووجدت تقارير الطب الشرعي أنها قد تم تخديرها بأدوية مضادة للقلق، واغتصبت مرارا، وحرقت، وضربت بصخور على رأسها، وتم خنقها.
وخلال المحاكمة، قال ممثلو الادعاء إن أحد الرجال قد أمر المهاجمين بوقف القتل، حتى يتمكن من اغتصاب الطفلة مرة أخيرة.
وأدين ثلاثة رجال آخرين بتهمة الرشى وتدمير الأدلة، ويمكن أن يواجهوا عقوبة السجن المؤبد.
وأثارت قضية أسيفا، احتجاجات عنيفة في منطقة جامو، وتظاهرات في عدة أماكن أخرى في جميع أنحاء الهند، بما في ذلك نيودلهي ومومباي وبنغالور، وقد كثفت الشرطة الهندية تعزيزاتها في محيط المحكمة والمناطق الإسلامية المحيطة خوفا من ردود فعل غاضبة.