نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إنفوجرافات سلط من خلالها الضوء على التغير في تعامل الإعلام الأجنبي مع الاقتصاد المصري خلال 6 سنوات، بعدما شهد نمواً كبيراً وملموساً خلال السنوات القليلة الماضية بعد الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الدولة المصرية، وذلك بشهادة العديد من وكالات الأنباء العالمية المتخصصة، أبرزهم وكالات أنباء «بلومبرج»، و«رويترز»، وجريدة «فايننشال تايمز».
أولاً: وكالة «بلومبرج»
أوضحت الوكالة في نظرتها السلبية لوضع الاقتصاد المصري خلال عام 2013 ما يلي:
- الدولة تكافح لخفض معدل البطالة الذي بلغ 12.5% (فبراير 2013).
وفي المقابل، فقد تغيرت نظرة الوكالة للاقتصاد المصري حالياً من السلبي إلى الإيجابي، مستعرضةً العديد من المؤشرات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصري، على سبيل المثال:
- تراجع البطالة إلى 8,9% في الربع الأخير من عام 2018، وهو أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2010 (فبراير 2019).
ثانياً: وكالة «رويترز» العالمية
سبق وأن أوضحت الوكالة في نظرتها السلبية لوضع الاقتصاد المصري خلال الفترة من 2013 وحتى 2014، ما يلي:
- تزايد عبء الدين العام يعد أكبر خطر يهدد تعافي الاقتصاد المصري بعد سنوات الاضطراب السياسي (يوليو 2014).
على الجانب الآخر، فقد تغيرت نظرة الوكالة أيضاً للاقتصاد المصري حالياً من السلبي إلى الإيجابي، كاشفة عن العديد من المؤشرات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصري، على سبيل المثال:
- ورث الرئيس عبد الفتاح السيسي, اقتصاداً متداعياً، ما استلزم إصلاحات عميقة أوقفت نزيف الاقتصاد بشكل كبير (مارس 2018).
ثالثاً: جريدة «فايننشال تايمز»
أوضحت الجريدة في نظرتها السلبية لوضع الاقتصاد المصري خلال عام 2013، ما يلي:
- مصر لم تعد قادرة على سداد قيمة الواردات، بسبب نقص العملة الأجنبية (يوليو 2013).
على الجانب الآخر، فقد تغيرت نظرة الجريدة أيضاً للاقتصاد المصري حالياً من السلبي إلى الإيجابي، كاشفة عن العديد من المؤشرات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصري، على سبيل المثال:
- توقع ارتفاع حجم الاستثمارات الأجنبية ودخول الشركات الدولية للسوق المصرية (مايو 2018).