صعد مجلس إدارة النادى الأهلى، برئاسة محمود الخطيب، أزمته من جديد مع اتحاد الكرة، برئاسة هانى أبوريدة، وذلك بعدما قام المجلس صباح أمس السبت، بإرسال مذكرة إلى اتحاد الكرة يؤكد فيها على عدم التفريط فى حقه ببطولة الدورى هذا الموسم، وكشفت المذكرة عن العديد من الوقائع التى لم يلتزم فيها اتحاد الكرة بمبدأ تكافؤ الفرص أو تطبيق قواعد اللعب النظيف، هذا فضلا عن غياب العدالة بين الأندية خاصة عند تحديد مواعيد المباريات المتبقية من مسابقة الدورى.
ورصدت إدارة الأهلى قيام الاتحاد بتغيير مواعيد العديد من المباريات عقب الإعلان عنها وتأجيل المباريات المؤجلة للمنافسين، وعدم المساواة فى الفارق الزمنى بين المباريات وما بين لقاءات الأهلى، الذى أدى مباراة كل 72 ساعة على مدار ثمانى مواجهات، فى الوقت الذى لم يلتزم فيه المنافس بهذا الفارق الزمنى عند إقامة مؤجلاته.
وتطرقت المذكرة إلى عدم تقدير عامل الوقت من جانب اتحاد الكرة، والذى عمل على استهلاكه، وكان كافيا لاستكمال مسابقة الدورى قبل انطلاق بطولة الأمم الإفريقية، وتجاهل الاتحاد للإساءات العلانية التى جاءت فى حق القائمين على إدارة اللعبة والحكام من مسؤولين فى المنظومة الرياضية دون حسيب أو رقيب.
وكشف المجلس فى مذكرته، عن مسؤولية الاتحاد بشأن أزمة القيد فى القائمة الإفريقية فى نسختها الجديدة، خصوصا أن الاتحاد لم ينتبه عند تأجيل المباريات لمشكلة القيد الإفريقى، والأزمة التى سوف تواجهها الأندية المصرية المشاركة فى بطولات الاتحاد الإفريقى «كاف»، سواء فيما يتعلق بقيد اللاعبين الجدد وحرمانهم من المشاركة فى الأدوار الأولى من البطولة، نظرا لعدم قيدهم فى المواعيد المحددة سلفا بسبب عدم انتهاء المسابقة المحلية مبكرا.
وجاء فى المذكرة أن الأهلى يحرص دائما على المعاونة للارتقاء بالكرة المصرية وإرساء القيم الرياضية، ومستمر فى قناعاته الراسخة فى تطبيق قواعد اللعب النظيف، لذا فإن النادى يحتفظ بكافة حقوقه الكاملة فى بطولة الدورى العام للموسم الجارى، وما سوف يتخذه مجلس الإدارة من قرارات فى اجتماعه المقرر خلال ساعات بشأن كافة الملاحظات السابق الإشارة إليها والتى تم رصدها بوقائع مثبتة على مدار الموسم الحالى، وحتى مثول الجريدة للطبع، لم يتوصل النادى الأهلى إلى قرار حاسم بشأن هذه الأزمة.