تأجيل محاكمة «مرسي» وآخرين بـ«اقتحام السجون» إلى الغد

كتب: فاطمة أبو شنب السبت 08-06-2019 18:47

أجلت محكمة جنايات القاهرة جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في القضية المعروفة إعلاميا بـ«اقتحام السجون»، إلى الغد لاستكمال سماع مرافعة الدفاع.

عقدت الجلسة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا وحسن السايس، وبحضور ياسر زيتون، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وسكرتارية حمدي الشناوي.

استمعت المحكمة لمرافعة علاء علم الدين، الذي دفع بانتفاء أركان جريمة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة على ارتكاب الجرائم الواردة بأمر الإحالة والتي تعد مساسًا باستقلال البلاد وسلامة أراضيها واختراق حدودها واحتلال جزء منها وعدم صحة إسنادها لأي من المتهمين.

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ«إعدام كل من الرئيس المعزول محمد مرسي، ومحمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد، عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد»، وقررت إعادة محاكمتهم.

كان الشهيد المستشار هشام بركات، النائب العام السابق، قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير، قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية، قيام المتهمين من الأول حتى السادس والسبعين، وآخر متوفى، وآخرين مجهولين من حركة حماس وحزب الله، يزيد عددهم على 800 شخص، وبعض الجهاديين التكفيريين من بدو سيناء، خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء والقاهرة والقليوبية والمنوفية، قيامهم عمدًا بارتكاب أفعال تؤدي للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها تزامنًا مع اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011 بأن أطلقوا قذائف آر بي جي وأعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة وفجّروا الأكمنة الحدودية وأحد خطوط الغاز، وتسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية المتهمون من الأول حتى الـ71 وآخرون مجهولون إلى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات، مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة «آر بي جي، جرينوف، بنادق آلية»، فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو مترًا، وخطفوا 3 من ضباط الشرطة وأحد أمنائها ودمروا المنشآت الحكومية والأمنية وواصلوا زحفهم.