أحراز «جبهة النصرة»: مسدس صوت وكتب لسيد قطب والجماعات الإسلامية

كتب: فاطمة أبو شنب السبت 08-06-2019 14:18

واصلت محكمة جنايات القاهرة، ثاني جلسات محاكمة ١٦ متهمًا، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«الانضمام لتنظيم جبهة النصرة»، وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدي عبدالمنعم، والدكتور على عمارة، وسكرتارية أحمد مصطفى ومحمد الجمل وجمال أحمد.

فضت المحكمة أحراز القضية، وتبين أن الحرز الأول خاص بالمتهم التاسع، ويدعى عطية محمد عطية.

وأمر المستشار محمد سعيد الشربينى الحرس بإخراجه من قفص الاتهام، وقال إنه كان يعمل ضابطًا، وأحيل للتقاعد منذ عام ٢٠٠٩، نظرًا لظروفه النفسية، وعمل في مجال العقارات،

وفضت المحكمة الحرز الخاص به بعد التأكد من سلامة الأختام والشمع، وتبين أنه عبارة عن مسدس محدث صوت، وعندما واجهته المحكمة به، نفى المتهم صلته بالحرز.

استكملت المحكمة فض الأحراز، وتبين أن الحرز الثاني عبارة عن مجموعة من الكتب، عددها ١٤ كتابا، الأول بعنوان «ظلال القرآن» لـ«سيد قطب»، والثاني كان بعنوان «نواقص الإيمان: العملية القولية لـ«عبدالعزيز بن محمد بن على العبد»، والكتاب الثالث يحمل ذات عنوان الكتاب الأول «ظلال القرآن» لـ«سيد قطب»، والرابع البحث عن اليقين لدكتور خالد أبوشادي، والخامس بعنوان "القواعد المُثلي في صفات الله وأسمائه الحسنى" لمحمد بن صالح العثيمين.

كما ضمت الكتب كتاب بعنوان «نقل الذكريات المراجعات الفكرية للجماعة الإسلامية، تأليف وإعداد كل من كرم محمد زهدي وناجح إبراهيم وعلى محمد على الشريف وأسامة إبراهيم حافظ وحمدي عبدالرحمن عبدالعظيم وفؤاد محمد وعاصم عبدالماجد محمد ومحمد عصام دربالة، وكتاب آخر بعنوان «مجانبة أهل الثبور» تأليف عبدالعزيز بن فيصل الراجحي.

وواصلت المحكمة عرض الكتب، والتي ضمت كتاب بعنوان «أوهام الملحدين أوهي من بيت العنكبوت» بقلم شحاتة صبري، وضمت الكتب كتاب لرفاعي سرور بعنوان «أصحاب الإخدود» و«إتحاف الأماجد» تأليف أبي أنس السيد بن عبدالمقصود

كما ضمت كتابا بعنوان «حُكم الجاهلية» تأليف الشيخ العلامة المُحدث أبوالأشبال أحمد محمد شاكر، وكتيبين صغيرين أحدهما بعنوان «كيف نفهم التوحيد» بقلم محمد أحمد باشميل، وكتاب «وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر» تأليف سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.

كانت النيابة قد أحالت المتهمين لمحكمة الجنايات لقيامهن بتأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن أسسوا وتولوا قيادة جماعة إرهابية لتنظيم القاعدة داخل البلاد تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال الشرطة واستهداف منشآتهما، والمنشآت العامة واستباحة دماء أبناء الطائفة المسيحية، واستحلال أموالهم والممتلكات الخاصة للمواطنين بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تحقيق أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.