أشاد الدكتور أحمد الحيوي الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بصدور قرار رئيس الجمهورية والمنشور بالجريدة الرسمية بتاريخ 3 يونيو الجاري، والخاص بإصدار القانون رقم ٧٢ لسنة ٢٠١٩ بإنشاء الجامعات التكنولوجية.
وقال «الحيوي»، في تصريحات صحفية الجمعة، إن هذه الخطوة نتاج مجهودات كبيرة ومتواصلة من جانب وزارة التعليم العالي وتعد نقلة هامة في استحداث مسار جديد للتعليم الفني في مصر، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، وجه بضرورة ربط التعليم ومناهج التدريس في الجامعات بسوق العمل، وهذه الجامعات ستساعد في تأهيل الخريجين لحل مشكلة سوق العمل.
وأضاف أن الجامعات التكنولوجية تهدف إلى فتح مسارات جديدة أمام الملتحقين بمنظومة التعليم الفني في مصر، وتشجيع طلاب الثانوية العامة على الالتحاق بالجامعات التكنولوجية.
وأوضح «الحيوي» أن الجامعات التكنولوجية تعتبر دمجا بين الدراسة التطبيقية والنظرية، فهى تشمل تخصصات تكنولوجية في مجالات أكثر ارتباطاً بسوق العمل، مثل التشييد والصيانة، العلوم الصحية والتطبيقية، الفندقية والخدمات السياحية، الصناعات الإلكترونية، التصميم الهندسى، الزراعة، والصناعات الغذائية، وتسمح لطلاب الدبلومات الفنية نظام 3 سنوات وطلاب الثانوية العامة الدراسة بالجامعات التكنولوجية لمدة عامين والحصول على الدبلوم العالي المهني في التكنولوجيا.
وتابع: «تمنح الجامعة دبلومات ودراسات تربوية لتأهيل المدربين والمعلمين للعمل بمدارس التعليم الفنى والمهنى ومراكز التدريب المهني والفني والتقني والتكنولوجي»، مؤكداً أن الجامعات التكنولوجية ستساعد في تطوير التعليم الفني في مصر وجذب الكثير من الطلاب إليه، كما ستساعد في تغيير وجهة نظر المجتمع للطلاب الفنيين.
وأشار «الحيوي» إلى أن صندوق تطوير التعليم سيعمل خلال الفترة المقبلة على التوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي لتأهيل الشباب لسوق العمل، خاصة أن الصندوق كان له تجارب مشابهة من خلال المجمعات التكنولوجية التي أنشأها في عدة محافظات بالتعاون مع شريك أجنبي.