«الرئاسة وظيفة وليست عملاً».. كانت هذه هي حجة النجم الموسيقي السنغالي يوسو ندور، الذي لم يكمل تعليمه العالي، ولكنه قرر خوض انتخابات الرئاسة المقبلة في بلاده والدخول في منافسة شرسة متوقعة أمام الرئيس الحالي عبدالله واد، الذي يبحث عن ترشحه لولاية ثالثة مثيرة للجدل، أثارت احتجاجات في الأشهر الأخيرة على ضوء التعديلات التي ينوي واد إدخالها على الدستور لتبرير احتكاره السلطة.
ووصف النجم «ندور» ترشحه بأنه «واجب وطني خالص»، علماً بأنه ظهر كشخصية معارضة بارزة مؤخراً على الساحة السياسية وسعى إلى رفع رصيده الشعبي بمشاركته لفترة طويلة في العديد من الأنشطة الإنسانية، وصولاً إلى كونه سفيراً للنوايا الحسنة لصندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة «يونيسيف»، وكان أبرز مواقفه المعلنة انتقاده العام الماضي موقف الزعماء الأفارقة بشأن استجابتهم لمشكلة المجاعة في الصومال.
بدأ «الرئيس المحتمل» أداء الأغاني في سن 12 عاما، وفي غضون بضع سنوات وفي وقت مبكر من شبابه كان ينشط بانتظام مع فرقة «ستار» المحلية، وهي المجموعة الأكثر شعبية في داكار في سبعينيات القرن العشرين.