شهد محيط منزل محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني والمحترف في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي، بمسقط رأسه بقرية نجريح التابعة لمركز بسيون في محافظة الغربية، إجراءات أمنية مشددة، وسط إقبال كبير من أهالى القرية والقرى المجاورة، مما تسبب في تجمع أعداد غفيرة أمام منزله، ما نتج عنه منعه من صلاة عيد الفطر المبارك.
وكان اللاعب قد وصل إلى قريته، أمس الثلاثاء، وتناول الإفطار مع عائلته، وعقب الإفطار استقبل اللاعب عددًا من المحبين، الذين تقدموا له بالتهنئة بفوزه ببطولة أبطال أوروبا.
وكان اللاعب ينوى قضاء عطلته داخل قريته وتأدية صلاة العيد مع أهالي القرية في ساحة الصلاة بالقرية، إلا أنه لم يستطع بسبب تجمهر الأهالى أمام منزله، حيث تسبب في منعه من الخروج لتأدية صلاة العيد في ساحة القرية المخصصة لتأدية الصلاة فيها.
وحرصت أسرة اللاعب وزوجته وابنته «مكة» على حضور صلاة العيد مع أهالى القرية وسط أجواء احتفالية رائعة.
وقامت قوات الشرطة بنشر عدد كبير من الأفراد أمام منزل اللاعب بعد تزايد أعداد المتجمهرين تخوفًا من وقوع أي مخلفات.
وقرر «صلاح» إنهاء إجازته في القرية والعودة إلى القاهرة للمشاركة في معسكر المنتخب القومى استعدادًا لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي ستستضيفها مصر خلال أيام.