ألقى الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، خطبة قال خلالها إن «القلب اليوم يحصد الجائزة بعد أن وفقه الله في صيام شهر رمضان، فالعيد هو يوم الجائزة».
وأضاف أن «الجائزة الكبرى أيضا هي المنحة التي منحها الله لنا وهي الجيش والشرطة صمام الأمان لمصرنا الحبيبة حيث أن الجيش المصري العظيم قدم التضحيات في حرب أكتوبر المجيدة وحقق النصر في العاشر من رمضان».
وتابع قائلا «علينا جميعا أن نفتخر ونفرح كما نفرح بالعيد والجائزة، بالإنجازات التي تحققت في مصر وشبكة الطرق التي لم يتم مثلها من قبل».
وقال مفتي الديار المصرية «إننا اليوم.. في يوم الجائزة أمام اختبار صعب هو كيفية الحفاظ على الروح والأخلاق التي سادت شهر رمضان»، مشددا على ضرورة أن يحرص الجميع على أن تستمر تلك الأخلاق التي كان يقوم بها خلال صيامه في شهر رمضان.
وفي نهاية الخطبة، توجه الدكتور شوقي علام بالدعاء لمصر بالأمن والأمان والخير والبركة والسداد ولقيادتها وأن يعم الرخاء والسخاء مصر وسائر بلاد المسلمين والعالمين.
وبعد أن انتهى الدكتور شوقي علام من خطبة العيد، غادر الرئيس السيسي مسجد المشير طنطاوي.