أجراس الخطر «94»
■ يتشكك بعض علماء الآثار والدراسات الإسلامية في وجود أصحاب العديد من الأضرحة والقبور المنسوبة لآل البيت ولأولياء الله الصالحين بتلك الأماكن، ومنها مقام «السيدة زينب» بنت على بن أبى طالب.. للعلم لقد زرت مقاما لها بسوريا!! ويذكر كثير من المؤرخين أنها تُوفيت ودُفنت في الشام!!
■ للأسف يُعتبر قبر «السيدة زينب» بمصر من القبور التي يُعظمها العامة ويحاول أهل البدع صرف المسلمين عن «توحيدهم» وجرهم للوقوع في الشرك، وقد قامت مجموعة من العلماء بالرد على الخرافات المنتشرة بين المصريين وغيرهم، ونفوا دفن السيدة زينب في القاهرة، ومنهم الشيخ «محمود المراكبى» الذي أصدر كتابا بعنوان «القول الصريح عن حقيقة الضريح» وذكر عشرات من أسماء الرحالة والمؤرخين الذين أجمعوا على أن السيدة زينب لم تدخل مصر أصلا، فكيف تُدفن فيها؟
■ ذكر الحافظ بن عساكر في كتابه «تاريخ دمشق» أن يزيد بن معاوية بن أبى سفيان أمر نعمان بن بشر بترحيل السيدة زينب ومن معها من آل البيت من الشام إلى الحجاز، وتم هذا وبقيت السيدة زينب في «المدينة» حتى توفاها الله ودفنت فيها، وبالتالى فمقامها بالقاهرة ودمشق لا يحوى شيئا، ومع ذلك يتردد عليها الآلاف يسألونها المدد والمعونة!!