الولايات المتحدة: 55.006 مليار دولار/ روسيا: 42.404 مليار دولار/ الصين: 9.943 مليار دولار/ ألمانيا: 9.467 مليار دولار/ فرنسا: 8.932 مليار دولار/ المملكة المتحدة: 7.627 مليار دولار/ إسرائيل: 7.5 مليار دولار في 2018 و9.2 مليار دولار في 2017/ إسبانيا: 5.310 مليار دولار/ إيطاليا: 4.360 مليار دولار/ أوكرانيا: 4.156 مليار دولار.
البيانات السابقة توضح حجم مبيعات السلاح في الدول المذكورة بصفة تقريبية، تحت العجز والزيادة بنسب طفيفة للغاية. بيانات معلنة ومعروفة للجميع. في ظل هذه الأرقام الضخمة من مبيعات السلاح، والتى تعتمد هذه الدول عليها كركيزة من ركائز الدخل القومى، هل هي على استعداد أن تضحى بهذا الدخل الضخم، من أجل إحلال السلام في العالم؟ لأنه لو حل السلام ما حاجة العالم للأسلحة؟ هذه الدول المصدرة للسلاح، ستعمل على فتح أسواق جديدة لضمان تحقيق مبيعات أكبر، من خلال خلق بؤر صراع جديدة وبؤر توتر جديدة، وتصعيد حدة التوتر والصراع فيما تم إيجاده مسبقا. والتنظيمات الإرهابية، يمكن اعتبارها وسيلة من وسائل التسويق للسلاح، من خلال ما يشهده العالم من إرهاب. فمن المؤكد أن هذه الدول المصدرة للسلاح لن تكون سعيدة إذا حل السلام في هذا العالم. أو حتى حدوث مجرد تهدئة شاملة، وتبريد للبؤر الساخنة سياسيا وأمنيا على مستوى العالم.
د. محمد إبراهيم بسيوني- عميد طب المنيا السابق