انخفضت البورصة المصرية بشكل محدود خلال تعاملات الثلاثاء، وأحجم المستثمرون عن التعامل فى السوق وسط اتجاه أنظارهم إلى متابعة المرحلة الثالثة من الانتخابات البرلمانية ومحاكمة مبارك.
وانخفض المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «آى جى إكس 30» بنحو 0.66%، بعد أن فقد 24 نقطة ليصل إلى 3655 نقطة، بينما وصلت نسب الهبوط فى مؤشرات الأسعار إلى 0.5% بعد هبوط أسعار إغلاق 117 ورقة مالية فى مقابل ارتفاع 30 ورقة أخرى.
واتجهت تعاملات الأجانب والمصريين للشراء لكن دون تأثير على حركة المؤشرات، فى حين استمر الاتجاه البيعى للمستثمرين العرب.
وبلغت التعاملات 107 ملايين جنيه، بسبب إحجام المستثمرين عن الشراء والبيع، مما أدى إلى انخفاض أحجام التداول، ومخاوف المستثمرين من الفترة المقبلة .
وقال وائل عنبة، رئيس مجلس إدارة شركة «الأوائل» لإدارة المحافظ، إن المستثمرين بالبورصة وصلوا إلى مرحلة الاستسلام للوضع الحالى، مما تسبب فى انخفاض قيم التداول ووصولها إلى مستوياتها قبل 10 سنوات، مؤكدا أن المستثمرين الذين لديهم سيولة لديهم مخاوف من الدخول فى السوق، وتوقف المستثمرون عن البيع نتيجة لانخفاض قيم الأسهم بنسب وصلت إلى 80% .
وقال محسن عادل، العضو المنتدب لشركة «بايونيرز» لإدارة صناديق الاستثمار، إن السوق تعانى من نقص سيولة بسبب الأحداث، مؤكدا أنها تعد الأزمة الحقيقية للسوق، التى نتجت عن عدم وجود محفزات للمستثمرين.
ونوه إلى أن عمليات الشراء الانتقائي هي الغالبة على تعاملات السوق منذ الربع الأخير من العام الماضى.