أجراس الخطر «91»
■ منذ وصولى إلى العراق قابلت العديد من أتباع ديانات مختلفة بخلاف الشيعة!.. ذات يوم دعوت مهندسى الإشراف لتناول العشاء معنا، وقلت لأحدهم واسمه صباح «والنبى تشرفونا» فرد قائلا: «أنا لا أؤمن بالنبى!!» إجابة صدمتنى! فعلقت قائلا: «والمسيح الحى!» فرد قائلا: «أنا لا أؤمن بالمسيح!!» فسألته «أنت عراقى يهودى؟» فأجابنى: «أنا لا أؤمن باليهودية!!» فسألته عن ديانته فأجابنى: «أنا من الصابئة»!! ولم أكن أعرف شيئا عن تلك الديانة، وتعرفت على بعض الموردين لخامات المشروع وكانوا من الشيعة وبعضهم شديد الثراء ولديه الحسينية«مبنى لإقامة طقوس شيعية متعلقة بالإمام الحسين»، والشيعة يمثلون الغالبية فى العراق!!
■ المسلمون السنة أقل من نصف تعداد العراق يفوقهم تعداد الشيعة، ويضم العراق خليطا متنوعا من القوميات والأعراق والأجناس والأديان فهناك المسيحيون والصابئة واليزيديون والكاكائيون والعلويون والشيك والبهائيون والزرادشتيون.. أديان لا يعرف معظم المصريين عنها شيئا، ولم أقابل قديانيين بالرغم من أنهم الأكثرية فى باكستان!!
■ قمت بشراء العديد من الكتب عن تلك الأديان وعكفت على قراءتها وكنت أناقش بعض أتباعها فيما قرأته، وقد وجدت فى بعضها عجبا!!