قال تجمع المهنيين السودانيين، إن القوات الأمنية والعسكرية اتجهت مرة أخرى إلى استخدام القوة المفرطة، وأطلقت الرصاص في مواجهة المدنيين العُزّل في شارع النيل.
وأضاف التجمع، في بيان رسمي، عبر صفحته بـ«فيسبوك»، القوات الأمنية والعسكرية لا تعير اهتمامًا لحياة الأبرياء على الرغم من التواصل المستمر للجنة الأمنية مع لجنة العمل الميداني، مشيرًا إلى أن الترتيبات المتفق عليها لم تنفذ، بل ينفذ القادة العسكريون ما يفكرون به، وللأسف لا تفكير سوى في إشعال نيران العنف.
وتابع: «سقط أبرياء اليوم السبت في شارع النيل، نتيجة تجاهل اللجنة الأمنية الوضع هناك، وتوجهها للتصرف من جانب واحد».
وأكد التجمع سلمية الثورة، قائلًا: «مازلنا نؤكد أن سلميتنا كانت درعنا الحامية خلال ثورتنا، وسلاحنا الأمضى الذي لم ولن يكسره سلاح»، مشددًا على التزامه بالسلمية حتى تسقط كل البنادق، ونبني بلادنا مدنية ديمقراطية كما نحلم.