يعقد مجلس إدارة النادى الأهلى اجتماعًا طارئًا، لمناقشة مصير الفريق الكروى الأول من استكمال مسابقة الدورى، بعد إعلان لجنة المسابقات باتحاد الكرة انتهاء المسابقة خلال شهر أغسطس المقبل، وهو الأمر الذى يتنافى مع شروط النادى الأهلى للاستمرار فى المسابقة، التى أصدر بشأنها بيانًا خلال الأيام القليلة الماضية، شدد خلاله على تمسكه بإنهاء المسابقة قبل انطلاق بطولة الأمم الأفريقية، وإعلانه عدم الاستمرار بالمسابقة، فى حال استمرارها إلى ما بعد بطولة الأمم، فضلًا عن اشتراط إقامة جميع مباريات الجولة الأخيرة، فى يوم واحد، وهو ما لم يحدث، حيث تم تأجيل لقاء الزمالك والأهلى، فى الجولة الأخيرة، إلى ما بعد بطولة الأمم، عكس بقية مباريات الجولة الـ 34 التى أقيمت على فترات متباعدة.
وعلمت «المصرى اليوم» أن مجلس إدارة النادى الأهلى أمامه ثلاثة سيناريوهات للتعامل مع الأزمة: أولها هو التمسك بقرار الانسحاب من المسابقة وعدم إكمالها، بعد ما ضرب مسؤولو اتحاد الكرة بشروط الأهلى وبيانهم عرض الحائط وعدم الالتفات إليه، وإصرارهم على تأجيل المباريات إلى ما بعد بطولة الأمم، حيث يرى مسؤولو الأهلى أن الأمر سيضر بالفريق كثيرًا خلال فترة إعداده، ولا يمكنه من التعامل مع القيد الأفريقى للموسم الجديد بشكل جيد، فضلًا عن دخول لاعبيه للموسم الثالث على التوالى، دون تأهيل وإعداد، الأمر الذى سيؤثر بالسلب على أداء الفريق خلال الموسم المقبل.
يأتى ثانى الاقتراحات التى قد ستُطرح على طاولة الاجتماع، وهو إعلان اللجوء الرسمى للجنة التسوية والتحكيم، لإيقاف قرارات لجنة المسابقات، لأنه يخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتنافسين، خصوصًا أن إدارة النادى لم تصلها أى خطابات رسمية من اتحاد الكرة، تفيد باستمرار المسابقة حتى بعد بطولة الأمم، فضلًا عن الأضرار المادية التى ستتكبدها خزينة النادى، جراء استمرار المسابقة، التى تتمثل فى عدم القدرة على تسويق اللاعبين.
أما ثالث السيناريوهات للخروج من الأزمة، فهو تأجيل اتخاذ أى قرار بشأن الانسحاب، واعتبار الجلسة الطارئة ممتدة، لحين وضوح الرؤية فى تلك الأزمة.