تلوح في الأفق بادرة انفراجة في الأزمة الخليجية بعد قمتين خليجية وعربية طارئتين عُقدتا في مكة المكرمة.
يأتي هذا مع أول حضور قطري على مستوى عال في اجتماعات تستضيفها السعودية منذ اندلاع الأزمة الخليجية في 5 يونيو 2017.
وجاء الوفد القطري إلى السعودية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.
كان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تلقى رسالة خطية من العاهل السعودي تضمنت دعوته لحضور القمة الطارئة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مكة، مما يشير إلى بادرة مصالحة بين قطر ودول المقاطعة الأربعة.
ويرى أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن المصالحة تتوقف على سياسة قطر، بموافقتها للتوصل لحل في التوقف عن دعم الجماعات المتطرفة والموافقة لمطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وأضاف العناني، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن قطر وحلفائها من الإخوان، وإيران «الاثنان في كفة واحدة»، مُعتبرًا أن «إيران تدعم الميليشيات المسلحة في اليمن، والإخوان يمارسون الإرهاب»، حسب قوله.