«العثيمين»: يجب صياغة موقف دولي ضاغط لوضع حد للاحتلال وإنهاء معاناة الفلسطينيين

كتب: سوزان عاطف الخميس 30-05-2019 21:55

أوضح الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، الخميس، أن العالم الإسلامى يمر بتحديات ومتغيرات بالغة الدقة والخطورة، منها التدخل فى الشؤون الداخلية للدول الإسلامية، وازدياد أعداد النازحين واللاجئين، وانتشار ظاهرة التطرف والإرهاب والطائفية، الأمر الذى يتطلب منه وقفة جادة واتباع السبل الممكنة لمعالجتها، معربًا عن أسمى آيات التقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولى عهده، الأمير محمد بن سلمان، على استضافة المملكة أعمال القمة واجتماعاتها التمهيدية، وما تقدمه من دعم متواصل للمنظمة وإسهامات سخية ومقدرة فى خدمة القضايا الإسلامية.

وقال «العثيمين»، خلال إلقاء كلمة المنظمة فى الجلسة الافتتاحية للاجتماع التحضيرى للقمة العادية للمنظمة، إن القضية الفلسطينية التى طال أمدها بسبب سياسات الاحتلال الإسرائيلى وإمعانه فى الاستهتار بقرارات الشرعية الدولية، تستدعى مزيدًا من تنسيق الجهود وتضافرها من أجل صياغة موقف دولى ضاغط باتجاه تكريس إرادة السلام، ووضع حد للاحتلال، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى، مؤكدًا أن المنظمة تتابع عن كثب وباهتمامٍ بالغٍ الملفات المتعلقة بعدد من الدول، فضلًا عن متابعتها الأحداث الدموية ضد أمن شعب «جامو وكشمير»، وتطورات الأحداث فى إقليم «ناغورنو كراباخ»، وأوضاع «الروهينجا»، وكذلك الشعوب المسلمة فى قبرص التركية، والبوسنة، وكوسوفو، وأوضاع المجتمعات المسلمة فى باقى دول العالم، خاصة أن التطرّف والإرهاب يظلان من أكبر المخاطر التى تهدد الأمن والاستقرار فى العالم الإسلامى والعالم بشكل عام، لأنهما يستهدفان تقويض تماسك المجتمعات، وتعطيل نمو بلدان الدول الأعضاء، واستنزاف طاقاتها ومقدراتها.