خصّص البنك المركزى المصرى 50 مليار جنيه، لتمويل الأفراد الطبيعيين متوسطى الدخل، لشراء وحدات سكنية بالتمويل العقارى، دعمَا للقطاع العقارى واستجابة لمطالب المطورين العقاريين.
وتم الإعلان عن المبادرة الجديدة، خلال لقاء عقد أمس جمع كلا من: طارق عامر محافظ البنك المركزى، ورؤساء البنوك.
وقال المهندس طارق شكرى، رئيس غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات المصرية، إن مبادرة البنك المركزى الجديدة تساهم في تلبية احتياجات شريحة متوسطى الدخل في الحصول على وحدة مناسبة بفائدة منخفضة وعلى فترات سداد طويلة، موضحا أن البنك المركزى لم يحدد قيمة الوحدات التي ستشملها المبادرة ونسبة الفائدة ومتوقع الإعلان عنها قريبا.
وتم تشكيل لجنة مصغرة تضم ممثلا للبنك المركزى والبنوك العاملة في السوق المصرى والمطورين العقاريين لبحث آلية قواعد تسهيل التمويل العقارى.
وأكد شكرى أن المبادرة ستعمل على تحقيق نمو في مبيعات القطاع العقارى في الشريحة التي تشملها المبادرة، والتى تمثل حصة كبيرة من السوق خاصة بعد ارتفاع أسعار الوحدات على خلفية الإصلاحات الاقتصادية مقابل ثبات دخول العملاء، وأن مثل هذه المبادرات تمثل حلقة الوصل بين الشركات والعميل وسد الفجوة التمويلية ورفع قدرة العملاء الشرائية.
وثمن شكرى، تفاعل البنك المركزى مع قضايا القطاع العقارى وعقد أكثر من لقاء على فترات متقاربة لدعم القطاع العقارى واتخاذ قرارات سريعة من شأنها زيادة النمو في القطاع.
أضاف رئيس الغرفة أن «التطوير العقارى» تسعى إلى تلبية احتياجات العملاء وتوفير السبل للمطورين لتلبية هذه الاحتياجات من خلال الدراسات المستمرة والتواصل المباشرة مع الجهات المسئولة من الدولة والتى تحظى باهتمام كبير من الحكومة وخاصة من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء والذى يدعم القطاع بقوة.