اعتبر حازم إمام كابتن الفريق أن فرحته تختلف عن جميع الزملكاوية وتختلف تماما عن فرحة باقى لاعبى الفريق باعتباره حامل هذه الكأس كقائد للأبيض والتى اعتبرها أغلى وأهم لقب وبطولة في حياته الكروية، مشددا على أنه سيبذل ما بوسعه مع باقى لاعبى الفريق من أجل استعادة درع الدورى.
وعبر طارق حامد قلب الاسد بصفوف الأبيض عن مدى صعوبة البطولة وقال: الزمالك أثبت أنه فريق بطولات وأنه جاء من بعيد ليثبت أنه الاول وأنه سيعود ليفرض هيمنته على عرش الكرة الإفريقية.
واعتبر حامد أن إشادة الجماهير ودعمهم له وسام على صدره وأنه مازال لديه الكثير والكثير ليقدمه لهم، مؤكدا أن البطولة جاءت بالدم.
وأكد أحمد السيد زيزو أنه سعيد برسم البسمة والفرحة على وجوه ملايين الزملكاوية بعدما سدد ضربة جزاء الفوز والتتويج باللقب، مؤكدا أن قلبه كاد أن يقف قبل تسديد ضربة الجزاء لكنه ركز في إسكانها الشباك ليعلن انطلاق فرحة الزملكاوية.
وأبدى محمد إبراهيم لاعب فريق الزمالك سعادته بالمشاركة مع زملائه في الفوز بكأس هي الاولى من نوعها في تاريخ القلعة البيضاء التي يكتظ دولاب بطولاتها بالكؤوس والدروع، إلا أن هذه الكأس لها طعم ومذاق خاص وأنها جاءت في وقتها تماما للرد على من شككوا في قدرة لاعبى الزمالك الحاليين في استعادة البطولات والالقاب. ويرى «هيما» أن جمهور الزمالك هو العامل في الفوز بالبطولة.
ووجه محمود علاء مدافع وهداف الزمالك شكره للجماهير ولمجلس الإدارة والجهاز الفنى مؤكدا أن السياسة الجديدة في النادى أتت بثمارها في جميع الألعاب وكللت اليوم بكأس الكونفيدرالية.
وأهدى علاء الكأس للجماهير ولأسرته وزوجته وابنته «مليكة» التي وصفها بأنها وش السعد عليه وأنه وعدها قبل المباراة بإحراز هدف وبالفعل أحرز هدفين.
ووعد يوسف أوباما، جماهير ناديه ومجلس الإدارة بحصد درع الدورى وأنه سيكون البطولة المقبلة للزمالك، فيما شدد حمدى النقاز على أن الزمالك يثبت دائما أنه فريق بطولات وأنه لا يقف على أحد وأن جميع اللاعبين على مستوى واحد وعلى قلب رجل واحد.