تحاصر الأزمات طلعت يوسف، المدير الفنى الجديد للفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد السكندرى، قبل خوضه أول مباراة رسمية له مع قلعة «زعيم الثغر»، التي يستهلها أمام سموحة، حيث تولى يوسف المهمة الفنية خلفا لحلمى طولان، المدير الفنى السابق، عقب خسارة الفريق الثقيلة أمام الجيش برباعية نظيفة.
ولعل أبرز تلك الأزمات، هي الحالة النفسية السيئة للاعبين، حيث يعمل الجهاز الفنى على تكثيف الجرعات النفسية السيئة للاعبين، قبل مواجهة سموحة في جولة الحسم، للبقاء في بطولة الدورى الممتاز، بعد النتائج السلبية للفريق، وهناك أزمة أخرى، هي مطالبة الجهاز الفنى مواجهة سموحة، قبل انطلاق بطولة الأمم الإفريقية، المقرر لها في شهرى يونيو ويوليو المقبلين.
كان مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى قد أعلن عن تمسكه بخوض مباراة سموحة في موعدها المحدد طبقا للجدول الأخير المعلن وهو يوم 3 يونيو المقبل وأن المجلس يرفض تماما محاولات إقامتها عقب انتهاء بطوله الأمم الإفريقية، ويرى مجلس إدارة نادى الاتحاد أن المباراة بعيدة كل البعد عن حسابات القمة وأنه لا يجب على الإطلاق أن تقام بعد ما يقرب من شهرين من الآن حيث تنتهى البطولة الإفريقية رسميا يوم 19 يوليو المقبل.
وهناك أزمة أخرى، هي هروب تونى سيلفا لاعب الفريق إلى غينيا مسقط رأسه، بعد قرار الجهاز الفنى السابق، باستبعاده.
من جهة أخرى، عقد طلعت يوسف، المدير الفنى لفريق نادى الاتحاد، اجتماعا مع لاعبيه تحدث فيه عن أن دور اللاعبين المتواجدين مع الفريق مهم للغاية وأنه متابع جيد للفريق، ويعرف أن الفريق يمتلك لاعبين أصحاب خبرات كبيرة، وأن الوضع الحالى لا يليق بهم ولا بنادى الاتحاد، وطلب منهم بذل قصارى جهدهم للعبور من المرحلة الحالية. مشيرًا إلى صعوبة المواجهة القادمة أمام سموحة في ظل الرغبة العارمة لتحقيق الفوز ولا شىء سواه حتى لا يدخل الفريق في الحسابات المعقدة مع أكثر من 6 أندية تنافس من أجل البقاء في ظل تقارب فارق النقاط، وقال طلعت يوسف إن المهمة كان من الممكن أن تكون سهلة، لو أن التعادل متاح في هذا الوقت.