أثار ما كشفته «المصرى اليوم»، الإثنين ، حول وجود ضغوط أمريكية لمنع تقديم مساعدات لمصر، وأن البيت الأبيض يعاقب المجلس العسكرى على عدم تكليف الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل فى انتخابات الرئاسة، بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطنى ـ غضب التيارات الإسلامية.
قال المهندس عاصم عبدالماجد، مدير المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية: «إن البرادعى أعرب عن رغبته فى تولى الحكومة بدلاً من الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، واستعداده التضحية بترشحه للرئاسة مقابل أن يتولى الحكومة الانتقالية رغم مداها القصير». تابع عبدالماجد: «كنت أتوقع أن يقوم بحل كل الأحزاب الإسلامية وعودة البلاد إلى الوراء 50 عاماً.. الحمد لله أنه لم يتول رئاسة الحكومة».
وقال الدكتور حمدى حسن، القيادى البارز بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين لـ«المصرى اليوم»: «الديمقراطية التى تعيشها مصر حالياً وصعود الإسلاميين ليست فى صالح القوى الخارجية خاصة أمريكا التى تسعى إلى أن تعيش الدول العربية خاصة مصر تحت حكم مستبد كان يلقى جميع المساعدات منها»، موضحاً أن ثورات العالم العربى ليست فى صالح أمريكا، مشيراً إلى أن أمريكا تعمل لصالح الكيان الصهيونى ولصالح استنزاف موارد الدول العربية.
وأضاف «حسن» أن حملة تفتيش منظمات المجتمع المدنى المدعومة من أمريكا وغيرها تأتى لأن بعضها يعمل بالمخالفة للقانون.