قالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية إن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» ستقدم خطة إلى البيت الأبيض لإرسال 10 آلاف جندي إضافي إلى منطقة الشرق الأوسط في خطوة تعزز القدرات الدفاعية في مواجهة أي تهديدات إيرانية محتملة. ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائى بعد بشأن تلك القوات، وإنه ليس من المعروف إن كان البيت الأبيض والرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيوافقان على إرسال تلك القوات أو بعضها، موضحين أن تلك القوات دفاعية، وأنها ليست ردًا على أي تهديدات جديدة من إيران لكنها تهدف لتعزيز الأمن في المنطقة.
على الصعيد نفسه، نقلت شبكة «سى. إن. إن» التليفزيونية الأمريكية عن 3 مسؤولين أمريكيين مطلعين قولهم إن البنتاجون بصدد إعداد خطة لإرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى الشرق الأوسط، وإن الوزارة ستطلع مسؤولين رفيعى المستوى من الأمن القومى الأمريكى على الخطة، وأكد المسؤولون أن واشنطن قد ترسل تلك القوات على دفعات لمواصلة ردع طهران، مع تعزيز التواجد العسكرى في المنطقة حال اقتراب ضربة عسكرية، كما تشمل الخطة «إرسال صواريخ باليستية، ومنظومات دفاعية، وصواريخ توماهوك على غواصات وسفن، إضافة إلى القدرات العسكرية الأرضية من أجل ضرب أهداف بعيدة المدى»، وقالت الشبكة إنها نشرت تقارير أشارت إلى أن مسؤولين أمريكيين أجروا حسابات أظهرت أن واشنطن تحتاج 100 ألف جندى، في حال توجيه ضربة عسكرية مؤثرة على البرنامج النووى الإيرانى، وأضافت أنه ينبغى للضربة أن تدمر الدفاعات الجوية الإيرانية والسفن الحربية والصواريخ قبل استهداف المنشآت النووية.