أجراس الخطر «81»
■ محطات مسيرة حياتى غريبة ومتنوعة، ولكنى كنت دائمًا أستخير المولى قبل إقدامى على اتخاذ أي خطوة، فكما ذكرت منذ يومين درست ما يتعلق باستخدام الحواسب الآلية لقرابة العام، وعملت بالجهاز التنفيذى لمجمع الحديد والصلب مع الخبراء الروس من 7- 9- 1970 لمدة أربع سنوات ونصف السنة، وتقدمت لمسابقة للعمل بشركة LTC وتم اختيارى، وكانت إحدى شركات الدكتور «نادر بايزيد»، وهو سورى، يحمل جوازًا ألمانيًا، فاستقلت من الجهاز بتاريخ 1- 4- 1975.
■ يملك د. نادر بايزيد فندقًا ضخمًا بإسبانيا، يسمى «البرنس عثمان»، سعة 1200 سرير، بحجرات منفردة ومزدوجة، إضافة إلى الأجنحة الفاخرة، وحضر إلى القاهرة لتنفيذ وحدات عقارية باستخدام الخرسانات سابقة التجهيز والصب، واسم الشركة «الجياد الثلاثة العقارية» بالإسبانية يرجع إلى أن لديه ثلاثة أبناء من زوجته الألمانية!!.
■ تعَرّف «نادر» على السيدة «كاميليا»، كريمة الرئيس محمد أنور السادات، وانجذبت إليه نظرًا لوسامته وأسلوب حديثه، وبتاريخ 4 ديسمبر 1975 عُقد قرانهما في قصر فرساى بالزمالك، وحضرته أنا وزوجتى.. التفاصيل كثيرة والأحداث مثيرة يمكن معرفتها من خلال الكتاب الذي ألّفته «كاميليا» باللغة الإنجليزية عام 1985 بعنوان: «أبى وأنا»، والذى حظى برواج كبير بالولايات المتحدة الأمريكية!!.