دعا الرئيس الإيراني «محمود أحمدي نجاد»، إلى تعليق عضوية الدول التي تمتلك أسلحة نووية والدول التي تهدد باستخدامها، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واقترح نجاد، في كلمة ألقاها خلال افتتاح مؤتمر حول نزع الأسلحة النووية في طهران، تشارك فيه مصر، إنشاء هيئة دولية مستقلة تتمتع بكافة الصلاحيات للتخطيط والإشراف على نزع الأسلحة النووية، ومراجعة معاهدة حظر الانتشار النووية تحت إشراف الأمم المتحدة.
واعتبر الرئيس الإيراني أن استخدام أمريكا للأسلحة النووية "كان سبباً لتطوير الآخرين إنتاج هذه الأسلحة".
من جهة أخرى، قال «أحمد أبو الغيط» وزير الخارجية، في تصريحات صحفية، إن مصر تعلم إلى أين تمضي فيما يتعلق برؤيتها للوضع النووي في الشرق الأوسط وعلى مستوي العالم، مشدداً على أن القاهرة لا تخضع في هذا الأمر لإحراج أو ابتزاز، وأنها ستستمر في طرح مواقفها بقوة إلى أن يتحقق لها ما تريده من أجل المنطقة كلها.
وقال أبو الغيط إن مصر تعتزم تقديم رؤيتها هذه بشكل متكامل أمام مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي المقرر عقده في نيويورك من 3 إلي 28 مايو المقبل.
وأضاف أن مؤتمر المراجعة هو المحفل الذي يتم من خلاله طرح الرؤى والنقاش والتوصل إلي قرارات بشأن الوضع النووي في الشرق الأوسط ،و"هذا ما تنوي مصر عمله".
فى سياق متصل، قال المستشار الإعلامى لمكتب رعاية المصالح الإيرانية فى القاهرة «
كريم عزيزي» إن بلاده وجهت دعوة إلى القاهرة للمشاركة فى مؤتمر نزع السلاح، منوهاً إلى أن الوزير المفوض «خالد شمعة» نائب مساعد وزير الخارجية لشئون نزع السلاح، يمثل مصر فى هذا الحدث.
وأشار عزيزي في تصريح لـ «المصري اليوم»، إلى أن السفير «وائل الأسد» مدير إدارة العلاقات متعددة الأطراف، المسئول عن ملف نزع السلاح بالجامعة العربية، يحضر المؤتمر مندوباً عن الأمين العام عمرو موسى.