عقد وزير النقل، المهندس كامل الوزير، اجتماعاً مع شركة فريكوينتز النمساوية المُنفّذة لمشروع البنية المعلوماتية لنهر النيل والخاص بمراقبة وتتبع الوحدات النهرية «المراكب والصنادل النهرية» أسوة بالسفن والوحدات التي تعمل في الموانئ البحرية، بحضور رئيس الهيئة العامة للنقل النهري وقيادات وزارة النقل.
في بداية الاجتماع، أكد الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة النقل النهري في مصر لدعم الاقتصاد القومي وزيادة نصيب نقل البضائع عبر نهر النيل لتخفيف الضغط على شبكة الطُرق التي تتكلف صيانتها مليارات الجنيهات سنوياً بالإضافة إلى تخفيض تكلفة النقل، لافتًا أنه من المخطط إنشاء عدد من الموانئ النهرية الحديثة الأمر الذي يُبرز معه أهمية تنفيذ مشروع RIS في نهر النيل.
واستعرض وزير النقل الموقف التنفيذي لمشروع مُراقبة وتتبع حركة الوحدات النهرية River Information System بالمسار الملاحي في المسافة من القناطر الخيرية إلى أسوان، بالإضافة لمُتابعة ما تم تنفيذه من أعمال وموقف توريد مكونات وأجهزة المشروع، والرؤية المستقبلية له وكذلك الاطلاع على الجدول الزمني الخاص به.
وأضاف أن المشروع سيُمثّل نقلة نوعية كبيرة في مجال النقل النهري، وسيُساهم في أعمال مُراقبة تحرُكات الوحدات النهرية بطول نهر النيل من القاهرة إلى أسوان، مُشيراً إلى أن مشروع البنية المعلوماتية لنهر النيل هو نظام تستخدمه دول الاتحاد الأوروبي في نهر الدانوب الذي يربط شمال وجنوب الدول الأوروبية وهو نظام عالمي سيتم تطبيقه لأول مرة في مصر وإفريقيا.