أعلن بنيامين نتنياهو, رئيس الوزراء الإسرائيلى, استعداده للانسحاب إلى حدود الرابع من يونيو عام 1967, شريطة الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل وإسقاط حق العودة لللاجئين الفلسطينيين .
ويعد حديث نتنياهو هذا الأول الذي يتحدث فيه عن استعداده لقبول مبدأ التفاوض على أساس حدود عام 1967, رغم الهجوم الذي شنه على الرئيس الأمريكي باراك أوباما والذي أعلن عن مبادرته، المفاوضات على أساس حدود عام 1967 مع تبادل متفق عليه للأراضى بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، في عددها الصادر الخميس، أن نتنياهو عبر عن موقفه أمام مستشار الرئيس الأمريكى للشرق الأوسط دنيس روس، والمبعوث الأمريكي لعملية التسوية ديفيد هيل، ومفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير.
ونوهت الصحيفة إلى أن بلير، وآشتون، وهيل، وروس، أعربوا خلال لقائهم مع نتنياهو عن قلقهم من توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية في شهر سبتمبر المقبل، وأقنعوه بقبول مبدأ حدود عام 1967 للعودة إلى المفاوضات مع الفلسطينيين، وأن نتنياهو قبل بذلك شريطة الحصول على الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل وحل قضية اللاجئين خارج حدود إسرائيل.
كان نتنياهو قد أعلن أنه «لا يهتم بعدد اليهود والفلسطينيين بين النهر والبحر وإنما ما يهمه هو عدد اليهود داخل الحدود التى سيتم الاتفاق حولها».