أجراس الخطر «7٩»
■ مع بداية السنة الثالثة بهندسة القاهرة، اختار صديق العمر سمير إسماعيل محمد الالتحاق بقسم ميكانيكا «قوى» ورفض أن يلتحق معى أنا وعادل وشكرى فى قسم ميكانيكا «إنتاج»، وعقب تخرجه، وخلال سنوات عمله، حصل على الماجستير من هندسة القاهرة، ثم على منحة من الجامعة الأمريكية، وسافر وحصل على الدكتوراه.
■ وبعد بلوغه سن المعاش، قام بإنشاء «مكتبه الاستشارى» وتولى التدريس فى الجامعة الأمريكية لمدة 13 عاما حتى عام 2007 وقدم العديد من الدراسات المميزة منها: مقدمة فى تحليل وتصميم النظم، ومنظومة الإدارة بالمعلومات، ووظيفة محلل النظم، ووضع تصوراً للبرنامج القومى لتكنولوجيا التعليم، وغير ذلك كثير، وله العديد من الدراسات والكتب فى تلك المجالات.
■ تولى منصب المدير الفنى للشركة المصرية للزجاج، واستعان به المهندس محمد عبدالوهاب لوضع نظام صيانة متكامل لأعماله من 2007 إلى 2012.
■ استعان به أيضا أحمد هيكل فيما يتعلق بمصانع الأسمنت «أراسكم» وهى إحدى شركات اسيد.. والخلاصة: صديق العمر الدكتور مهندس استشارى سمير إسماعيل كان من العاشقين لمصر «أم الدنيا»، وقدم خلال رحلة عمره الكثير من أجلها.