■ تحت عنوان «لا للأولوية.. لا لمسابقة أخرى للمتعاقدين.. نعم لتجديد العقود للمعلمين المؤقتين دون شروط» أرسل المعلمون المتعاقدون شكواهم، طالبين إنصافكم لهم هم وأسرهم. بعد أن أصبح مصدر رزقهم الوحيد، هو عملهم فى تلك المدارس. خاصة أن أغلبهم قد تركوا أعمالهم، قبل أربعة أشهر وهو زمن عملهم، ليتمكنوا من تجهيز الأوراق والتقديم فى المسابقة وخوض الاختبارات. وبعد أن نجحوا فى اجتياز الاختبارات، ووقع اختيار الوزارة عليهم، واستلموا العمل. ولم تكد الدنيا تسعهم فرحا، حتى فوجئوا ودون سابق إنذار، بإعلان الوزارة عن مسابقة جديدة، خلال شهر يوليو المقبل لتعيين معلمين لسد العجز. فما مصير هؤلاء المعلمين، وفقا لتساؤل أحدهم «أحمد» قائلا: «الحكاية بدأت من شهور، حينا أعلنت الوزارة عن مسابقة لتعيين ٣٦ ألف معلم لسد العجز، خلال فترة الدراسة فى التيرم الثانى من العام الحالى. وتقدم لها جميع الخرجين. وبعد عناء شديد متواصل لمدة ٩ أيام، تمكنت من استكمال أوراقى، وتقدمت بها للإدارة التعليمية التابع لها. وبعد عدة مراحل تم اختيارى لوظيفة معلم لغة عربية، لسد العجز. واستلمت، أنا وكل زملائى، الشغل فورا فى المدارس كل حسب توزيعه وتخصصه. وشاركنا فى العملية التعليمية كاملة، بدءا من التعليم والشرح داخل الفصول، والتجهيز للامتحانات والمراقبة والتصحيح، وجميع أعمال الكنترول شاركنا فيها. . أيُعقل بعد كل ذلك، نفاجأ بإعادة المسابقة مرة أخرى؟ . لذلك نرجو تجديد العقود المؤقتة للمعلمين دون شروط، رحمة بنا وبأسرنا».