دعت إيران الولايات المتحدة، الإثنين، إلى التحدث مع الجمهورية الإسلامية باحترام وليس بالتهديد بالحرب، وذلك بعد يوم من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لطهران، في تغريدة أثارت القلق بشأن احتمال نشوب حرب بين البلدين.
وشهدت الأسابيع الأخيرة زيادة في التوتر بين واشنطن وحلفائها العرب بالخليج من جهة وبين طهران ووكلائها بالمنطقة من جانب آخر.
وقال ترامب على تويتر: «إذا أرادت إيران القتال فستكون النهاية الرسمية لها. لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى أبدًا».
ورد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على حسابه بتويتر قائلا: «لا تهددوا إيران أبدا. جربوا الاحترام فهو أفضل!».
كان ظريف، الذي تعلم في الولايات المتحدة، أثنى على ترامب بشأن تصريحات سابقة بدت اعتراضا من ترامب على الصقور داخل إدارته الذين كانوا يشجعون على الدخول في صدام. وقال ظريف إن الرئيس ترامب «يستنكر بحق المجمع العسكري-الصناعي الذي يدفع الولايات المتحدة لحروب إلى الأبد».
لكنه قال إن ترامب سمح لبعض مساعديه بقيادة مستشار الأمن القومي جون بولتون «بتدمير الدبلوماسية».
وشدد ترامب العقوبات الاقتصادية على إيران، وتقول إدارته إنها عززت الوجود العسكري الأمريكي بالمنطقة. وتتهم الولايات المتحدة إيران بتهديد قواتها ومصالحها بالمنطقة.
وقالت بريطانيا لإيران، الإثنين، إنه يجب ألا تستهين بعزم الولايات المتحدة، محذرة من أنه إذا تعرضت المصالح الأمريكية لهجوم فإن إدارة ترامب سترد.
وقام الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، بالتمهيد لمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، بزيارة لطهران، اليوم الإثنين.
وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن الوزير يوسف بن علوي بن عبدالله ناقش مسائل إقليمية ودولية مع ظريف، دون ذكر مزيد من التفاصيل.