«رمضان شهر الانتصارات».. خطبة الجمعة بمساجد الجمهورية

كتب: أحمد البحيري الجمعة 17-05-2019 19:34

تناول أئمة المساجد فى خطبة الجمعة بمساجد الجمهورية، أمس موضوع: «رمضان شهر الجود والكرم والانتصارات»، حيث أكدوا أن رمضان شهر الانتصارات برزت فيه أعظم ألوان البطولة والتضحية بالنفس، فقد وقعت فيه غزوة بدر، وفتح مكة، وفى شهر رمضان كانت حرب العاشر من رمضان، وتم ترجمة الخطبة لـ16 لغة. وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف فى تصريحات أمس، إنه تم ترجمة خطبة الجمعة فى إطار واجبنا التوعوى والدعوى تجاه ديننا وبيان يسره وسماحته وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف، وفى ضوء إيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمى بين الناس جميعا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها، ننشر خطبة الجمعة بعدة لغات أسبوعيا.

وأوضح أنه تم ترجمة الخطبة مكتوبة ومسموعة ومرئية من خلال قيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمركز الإعلامى بالوزارة، إضافة إلى نشرها مسموعة باللغة العربية، ومرئية بلغة الإشارة خدمة لذوى القدرات الخاصة.

وتناول أئمة المساجد فى خطبة الجمعة الحديث عن قيمة إسلامية من منظومة القيم التى ينبغى أن يتخلق بها المسلم، وهى خلق الكرم، الذى هو من أخلاق المرسلين، وصفة من صفات الصالحين، به تسُود المحبَّة والمودَّة والإخاء بين الناس؛ فيثمر ذلك مجتمعًا قويًّا متماسكًا يقوم على التكافل والعطاء، ويهيمن عليه الإخلاص والوفاء، ويتحقق فيه قول النبى صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِى تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى»، كما أن شهر رمضان هو شهر الجود والكرم والسخاء والعطاء والتكافل، فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون فى رمضان، وأن الجود بالنفس من أعلى وأرقى صور الجود، فهو صفة الكرمـاء وشيم النبـلاء، وهو أرقى درجـات الإيثـار.

وأضاف أئمة المساجد أن شهر رمضان برزت فيه أعظم ألوان البطولة والتضحية بالنفس، فقد وقعت فيه غزوة بدر وفتح مكة، وفى شهر رمضان كانت حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973، حيث كان شعار الجندى المصرى المقاتل: الله أكبر مع الصيام والقيام والقرآن والدعاء الصادق فكان النصر المبين، وطرد المعتدين، وهذا من أعظم صور الجود بالنفس،.