قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عناصر من الجيش السوري الحر الموالية للثورة أسروا عشرات من أفراد قوات الأمن بعدما استولوا على نقطتي تفتيش عسكريتين بمحافظة إدلب الشمالية يوم الإثنين.
وذكر أن عناصر الجيش السوري الحر اشتبكت مع قوات الأمن عند نقطة تفتيش ثالثة، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد غير معروف من قوات الأمن الموالية للرئيس السوري بشار الأسد.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، إن العملية وقعت في جبل الزاوية في إدلب، وقال إنه لم يتضح على الفور عدد القتلى أو الذين أسرتهم القوات المنشقة.
تأتي الهجمات بعد 3 أيام من إعلان الجيش السوري الحر المعارض أنه أصدر أوامره لمقاتليه بوقف الهجمات في انتظار اجتماع مع مراقبي الجامعة العربية الموجودين في سوريا.
ويتحرى المراقبون عن مدى التزام سوريا بخطة للجامعة العربية تدعو إلى سحب القوات والأسلحة الثقيلة من المدن والبلدات، والإفراج عن آلاف السجناء السياسيين، وبدء الحوار مع جماعات المعارضة.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 5000 شخص قتلوا خلال الحملة العنيفة على الاحتجاجات المناهضة للأسد، التي اندلعت في مارس، بينما تقول السلطات السورية إن أكثر من 2000 من قوات الامن قتلوا خلال الانتفاضة التي اندلعت قبل 10 أشهر.