أصدر محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، قراراً بمعايير اختيار الأوراق المالية المسموح عليها إجراء تعاملات اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع، حرصاً منها على استيفاء كافة المتطلبات اللازمة لسرعة تفعيل الآلية الجديدة لتعزيز السيولة والتداول في السوق.
يصل عدد الأوراق المالية المقيدة في البورصة والمؤهلة لآلية اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع حالياً، إلى 29 ورقة مالية، بالإضافة إلى وثائق صناديق المؤشرات المتداولة «ETFs».
واستندت البورصة إلى 7 معايير لاختيار الأوراق المالية المؤهلة للآلية الجديدة، وذلك بعد دراسة أفضل المعايير والممارسات العالمية في هذا الشأن، منها رأس المال السوقي للأسهم حرة التداول وعدد أيام التداول والمتوسط اليومي لشركات السمسرة والمتوسط اليومي للمتعاملين، وعدد أسهم الشركة المصدرة ومتوسط قيم تداول السهم اليومي.
من جانبه، قال محمد فريد، رئيس البورصة المصرية: إن «إصدار معايير اختيار الأوراق المالية المؤهلة للتعامل عليها بآلية الاقتراض بغرض البيع جاء في إطار سعي إدارة البورصة لتسرع وتيرة تفعيل الآلية الجديدة، والتي من شانها أن تسهم في تنشيط التداولات وزيادة معدل حركة الأوراق المالية».
وأضاف رئيس البورصة أن «المهمة الآن ملقاة على عاتق ملعب شركات السمسرة لاستيفاء المتطلبات التقنية اللازمة لمزاولة عمليات اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع ومن ثم التقدم بطلب للهيئة للحصول على ترخيص مزاولة النشاط».
ويكون للجنة المختصة في البورصة مراجعة قائمة الأوراق المالية المؤهلة لآلية الاقتراض بغرض البيع وفق المعايير السابقة الصادرة عن البورصة والمعتمدة من هيئة الرقابة المالية مرة كل 6 أشهر.