أعلنت السعودية أن الأعمال الإرهابية ضد الخليج ومحطات ضخ النفط تستهدف إمدادات النفط في العالم.
وقال مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، إن «الأعمال الإرهابية التخريبية ضد منشآت حيوية بما في ذلك تلك التي تعرضت له محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق ـ غرب الذي ينقل النفط السعودي من المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع، وتلك التي وقعت مؤخراً في الخليج العربي، لا تستهدف المملكة فحسب، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي»، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية (واس)
وشدد المجلس على «أهمية التصدي لجميع الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران».
والثلاثاء، أعلن المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة في السعودية وقوع استهداف محدود لمحطتي الضخ البتروليتين التابعتين لشركة أرامكو.
وأوضح قائلاً: «ما بين الساعة السادسة والسادسة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء الموافق 9/ 9/ 1440هـ حدث استهداف محدود لمحطتي الضخ البتروليتين التابعتين لشركة أرامكو بمحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض».
وأضاف: «باشرت الجهات المختصة مسؤولياتها بالموقعين. وسيتم الإعلان لاحقاً عن أي مستجدات».
ومن جانبه، قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، إن محطتي ضخ لخط الأنابيب شرق- غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، تعرضتا لهجوم من طائرات «درون» بدون طيار مفخخة، ونجم عن ذلك حريق في المحطة رقم 8، تمت السيطرة عليه بعد أن خلَّف أضراراً محدودة.
وأكد أن شركة أرامكو السعودية أوقفت الضخ في خط الأنابيب، حيث يجري تقييم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي.