حافظ سلامة يرفض عرضًا من «الأزهر» و«المجلس العسكري» لحل أزمة مسجد النور

كتب: هيثم الشرقاوي الأربعاء 22-06-2011 13:21

 

رفض الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس ورئيس جمعية الهداية الإسلامية، العرض الذي تقدمت به مشيخة الأزهر، بالتعاون مع أحد قادة المجلس العسكري لحل أزمة مسجد النور بالعباسية، وتضمن العرض حصول الجمعية على بعض ملحقات المسجد مثل «المستشفى وقاعات الحفلات»، وطالب سلامة بتنفيذ الحكم القضائى كاملاً، معلنا استمراره فى الاعتصام داخل المسجد حتى الحصول على الملحقات كاملة.

واستنكر سلامة ما وصفه بـ«تعنت» وزارة الأوقاف ووزيرها ضد جمعية الهداية الإسلامية بدعوى أنها تنتمي إلى السلفيين، وقال إن الوزارة تستجيب لضغوط السفيرة الأمريكية، مؤكداً أنه لن يفض الاعتصام حتى لو استمر داخل المسجد لشهرين.

من جانبه، قال الداعية الإسلامي محمد عبدالسلام، أحد الوسطاء في قضية مسجد النور لـ«المصري اليوم»، إنه يسعى إلى حل القضية بشكل ودي وسريع، إلا أن وزارة الأوقاف تصر على موقفها وترفض تنفيذ الحكم القضائي، ورفضت أيضاً العرض الذي تقدمت به مشيخة الأزهر بحصول الشيخ سلامة على بعض الملحقات مثل المستشفى وقاعات الحفلات.

وكذّب عبدالسلام وزارة الأوقاف، وأكد أنها تقدمت بعرض لشراء الملحقات من جمعية الهداية الاسلامية، إلا أن الشيخ سلامة رفضه، متمسكاً بحقه في تنفيذ القانون، فيما اعترف مصدر في وزارة الأوقاف بأن الوزارة طلبت من الشيخ حافظ سلامة وجمعية الهداية الإسلامية شراء الملحقات، إلا أنها لم تعلن ذلك حتى لا تتعرض لانتقادات، وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ«المصرى اليوم» إن العرض لا يزال سارياً ومعروضاً على الشيخ سلامة حتى الآن.