«أنا العبد الضعيف بين يدى الله قررت ترشيح نفسى».. هكذا قدم نفسه لحضور مؤتمر صحفى عقد، الاثنين، فى نقابة الصحفيين، للإعلان عن ترشحه للرئاسة قاصدا أن يقدم نفسه باعتباره مرشحا إسلاميا، منطلقا من كونه مستشارا فى محكمة استئناف كفرالشيخ.
وضع المستشار محمد عبدالحكيم حبيب برنامجه معتمدا ومنطلقا من الشريعة الإسلامية، حيث وعد بتطبيقها بحذافيرها بعد توفير المأكل والمشرب والعزة والكرامة للمواطن، وتوفير حياة كريمة له، مؤكدا أن أغلب القوانين المصرية تتفق والشريعة الإسلامية عدا المواد الخاصة بالحدود والربا، الذى وضعه «حبيب» على رأس أولويات التغيير، وقرر التخلص منه بجميع أشكاله حتى تحقق مصر نموا اقتصاديا وذلك من خلال إلغاء الضرائب الظالمة وإقامة بيت مال المسلمين لتجميع الزكاة.
يعوّل حبيب كثيرا على ظهوره إعلاميا، ويعتبره أحد أشكال دعمه فى المنافسة على لقب رئيس الجمهورية، فهو الذى سيحدث توازنا بينه وبين باقى المرشحين حسب تأكيده، خاصة أن أغلب المرشحين قدراتهم معروفة للناس، وهى أقل من طموحات المواطنين فى الرئيس الجديد.
الثقة التى يبديها حبيب فى تأييد الإسلاميين له رغم وجود أكثر من مرشح محسوب على التيار الإسلامى يبررها بـ: «التيارات الإسلامية لا تبحث عن مرشح بعينه، بل تبحث عن إرضاء الله ولن تتسرع فى الاختيار وستقارن بين كل مرشح ذى خلفية إسلامية، ولن تختار بناء على شهرته، بل بناء على ما سيحققه للمواطن».
«حبيب» لا يری عيباً فى لحيته التى أطلقها على سجيتها، ولا يعتقد أيضا أنها ستقف حائلا بينه وبين الناس، وقال: «ما يهم الناس هو أقوالى وأفعالى وإخلاصى فى عملى ، وشكلى أبعد شىء عن اهتماماتهم».
ويبرر «حبيب» قراره بترشيح نفسه فى الانتخابات رغم عدم امتلاكه إمكانيات مادية للمنافسة: «من حولى والمؤيدون سيدعموننى فى حملتى الانتخابية، التى قررت خوضها حتى لا يسألنى الله يوم القيامة: لماذا لم ترشح نفسك فى الانتخابات الرئاسية وأنت قادر على ذلك؟».