كشف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، في تصريحات صحفية، خلال زيارته لمحافظة الفيوم، مساء الأحد، أنه أعطى «تعليمات صارمة» لضباط وقيادات الشرطة بـ«أخذ زمام المبادرة بإطلاق النار على البلطجية والخارجين على القانون الذين يهاجمون قوات الأمن»، وتابع:«سنمنح مكافآت فورية للضباط الذين يطلقون النار على تلك العناصر الإجرامية».
وحول الأداء الأمني، أكد الوزير أن الحملات الأمنية مستمرة، مشدداً على استمرار الحملات لضبط الهاربين من السجون، والأسلحة المسروقة، وأكد على أن قانون الطوارئ «يتم تنفيذه على حالتين فقط هما البلطجة والمخدرات ولن يمتد تطبيقه إلى أي حالات أخرى».
وحذر الوزير من أن «هناك من يستغل الألتراس سياسياً للقيام بأعمال تخريب، مثلما خرّب ألتراس الأهلي منشآت في مصر الجديدة، رغم فوز فريقهم على كيما أسوان، مما يدل على أن هناك من يستثمرهم سياسياً».
وأشار إلى أنه عقد اجتماعا مع رؤساء الأندية بهدف «احتواء الألتراس، وتم الاتفاق على إنشاء إدارة متفرغة للتواصل مع الألتراس وإشراكه فى تأمين المباريات والمدرجات للرفع من روحه المعنوية وتجنب توظيفه سياسيا أو لأغراض أخرى هدفها التخريب».
وأشاد الوزير بـ«المعالجة الأمنية لأحداث مباراة الأهلي والمحلة حتى وصل الموقف لبر الأمان»، وقال إن الوزارة «تحرص على عدم حرمان جماهير الكرة من مشاهدة المباريات بالملاعب، وهذا الحرص تأكد بعد التزام مجموعات ألتراس الأهلى فى مباراة الإسماعيلى وألتراس الزمالك فى مباراة المصرى، وهناك مبادرة من رئيس النادي الإسماعيلى لعقد لقاء يجمع مجموعات الألتراس بالأندية المصرية لتقريب وجهات النظر وتحقيق التفاهم والاتفاق على القضاء على مظاهر الانفلات خلال المباريات».
أكد اللواء محمد إبراهيم، أن الوزارة سوف تنظر إقامة مباريات الأهلى والزمالك والإسماعيلى في الفيوم خلال لقاءات المقاصة بالدورى، وأشار إلى أن ذلك «مرهون بالتزام الجماهير خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة».