تفقد الدكتور علاء عبدالحليم مرزوق، محافظ القليوبية، السبت، المدفن الصحي الجديد بمدينة العبور تمهيدًا للبدء في إنشائه لاستيعاب المخلفات الصلبة الناتجة من المحافظة. ويقع المدفن على مساحة 65 فدانًا ويتكون من جزءين متماثلين تمامًا، أحدهما مخصص لاستقبال المخلفات من محافظة القليوبية والآخر لمحافظة القاهرة.
وقال المحافظ إنه من المقرر أن يتم تصميم المدفن بحيث تتم الاستفادة القصوى من الأرض المخصصة للمدفن مع استغلال المساحات المتاحة بالشكل الأمثل من حيث مكونات المدفن، كما سيتم تصميم المدفن أيضًا ليتوافق مع الاشتراطات الموجودة في حماية البيئة الأمريكية والخاصة بتصميم المدافن الصحية للمخلفات الصلبة.
وأضاف أن المدفن سيتكون بشكل عام من خلية واحدة للدفن ومنطقتين مخصصتين لتخزين المخلفات المرفوضة ومنطقتين إداريتين وطرق داخلية، ومن المتوقع وضع حجر الأساس للمدفن خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكد المحافظ أن المدفن يتسم بموقع جغرافي متميز وتصل إليه شبكه طرق جديدة ستقلل من زمن الرحلة للسيارات التي ستقوم بإلقاء القمامة به، مشيرًا إلى أن المدفن أصبح بديلا للمدفن الموجود بمدينة الخانكة نظرا لامتلائه.
وأوضح أنه سيتم تشغيل المدفن بنظام دقيق لتحديد السيارات التي سيصرح لها بالدخول وللتأكد من عدد الحمولات التي تلقى به يوميا للتأكد من عدم إلقاء القمامة في أي مكان خارج المدفن.