اتحاد الكرة يؤجل حسم مصير جهاز المنتخب إلى ما بعد جمعية سحب الثقة

كتب: محيي وردة الثلاثاء 21-06-2011 19:15

أرجأ مجلس إدارة اتحاد الكرة اجتماعه إلى يوم الإثنين المقبل انتظاراً لما يسفر عنه اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للأندية يومى السبت والأحد المقبلين، وينتظر أن يحسم المجلس فى اجتماعه مصير المدير الفنى للمنتخب الأول واعتماد برنامج إعداد المنتخب الأوليمبى لتصفيات الدورة المجمعة المؤهلة لأولمبياد لندن.


علمت «المصرى اليوم» أن مسؤولى الاتحاد تراجعوا عن موقفهم الداعم لتصعيد هانى رمزى، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، بسبب ارتباط كل منتخب بمباراة فى الأجندة الدولية، حيث يلعب المنتخب الأول مع الصين، ويلتقى الأوليمبى مع اليابان، فضلاً عن منح فريقه الفرصة لخوض عدد من المباريات الودية الدولية خلال توقف الدورى من أجل خوض المنتخب الأول مباراتى سيراليون والنيجر. وتتجه النية لاختيار جهاز معاون وطنى يضم مدرباً عاماً ومدرباً مساعداً وثالثاً للحراس لبدء العمل مؤقتاً لحين حسم المفاوضات مع مدير فنى أجنبى. يأتى هذا فى الوقت الذى اتفق فيه سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، مع الجهاز الفنى السابق للمنتخب بقيادة حسن شحاتة على إنهاء أزمة الشرط الجزائى بين الطرفين عقب الإعلان عن اسم المدير الفنى الجديد مع إقامة حفل تكريم للجهاز الفنى بعد حسم مصير الجهاز الجديد تقديراً لجهود الجهاز فى الفوز بثلاث بطولات لأمم أفريقيا. من جانبه، أكد حسن شحاتة فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، أنه أنهى علاقته مع اتحاد الكرة باتفاق «جنتلمان» دون تفاصيل مادية، وقال: «أترك هذا الأمر لمجلس الإدارة»، وأضاف: «كل ما حدث أننى جلست مع رئيس الاتحاد واتفقنا على إنهاء العلاقة احتراماً لرغبة الرأى العام، مع منح المجلس فرصة التشاور لحسم ما يتعلق بالشرط الجزائى». ويترقب مسؤولو الاتحاد وصول الدفعة الأولى من مستحقات الاتحاد فى مزايدة بيع الحقوق التسويقية والتجارية لحل أزمة المنتخبات، خصوصاً أن المنتخبين الأوليمبى والشباب لم يحصلا على مكافآت تأهل الأول إلى الدورة المجمعة المؤهلة للأوليمبياد وصعود الثانى إلى كأس العالم.


من ناحية أخرى، أشار ضياء السيد، المدير الفنى لمنتخب الشباب إلى احتمال إلغاء معسكر المنتخب فى البرتغال، الذى كان مقرراً له يوم 2 يوليو المقبل لمدة أسبوع، وتتخلله مباراتان مع نظيره البرتغالى يومى 5 و7 يوليو، بسبب تعنت الأندية وتمسكها بلاعبيها، وأبدى السيد استياءه من موقف الأندية، وقال إن تعنتها سيؤدى إلى تعطيل برنامج الإعداد لمونديال الشباب الذى ستبدأ منافساته أواخر يوليو المقبل، وطلب تدخل رئيس الاتحاد فى اجتماع عقده الأخير مع الجهاز الفنى، الثلاثاء، لحل الأزمة.


المعروف أن ناديى الزمالك والمقاولون هما أكثر المتضررين من انضمام اللاعبين لمعسكر البرتغال، حيث يضم كل منهما ثلاثة لاعبين يشاركون بشكل شبه أساسى، وهم: عمر جابر ومحمد إبراهيم وأحمد توفيق بالزمالك، ومحمد صلاح ومحمد النينى وعلى جبر بالمقاولون. على صعيد آخر، برأ إسماعيل الموجى، المدير المالى للاتحاد، اتحاد الكرة من تهمة التأخر فى دفع مستحقات الدول الأفريقية المشاركة فى دورة حوض وادى النيل التى أقيمت منتصف يناير الماضى، وقال: «إن جميع المنتخبات تسلمت مستحقاتها كاملة»، وأكد أن منتخبات الكونغو وبوروندى والسودان حصلت على كامل مستحقاتها فى اليوم التالى لانتهاء الدورة، بينما حصل الجانب الأوغندى على مستحقاته البالغة 120 ألف دولار بتاريخ 23 فبراير، وكينيا على مستحقاتها البالغة 60 ألف دولار يوم الخامس من مارس الماضى، وتنزانيا على 50 ألف دولار بتاريخ 13 مارس.