يلتقى وفد منظمة العفو الدولية، الذي يزور مصر حالياً في إطار زيارة رسمية ممثلين عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وعددا من الوزارء في حكومة الدكتور عصام شرف, كما يلتقي بوفد من جامعة الدول العربية.
وعلمت «المصري اليوم»، أن الوفد الذي ضم سليل شيتي، الأمين العام للمنظمة، وكلوديو كوردوني، وويدني براون، من كبار المديرين بالمنظمة، وحسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومحمد لطفي، وسعيّد حدّادي، باحثان في الشؤون المصرية بالمنظمة، عقد على مدار اليومين الماضيين اجتماعاً مغلقاً مع نشطاء مصريين وعرب حول الأوضاع في المنطقة ومستقبل ثورات «الربيع العربي» بشكل عام ووضعية حقوق الإنسان ما بعد ثورة 25 يناير.
وأكدت المصادر أن الاجتماع الذي شارك فيه نشطاء ممثلون لدول من تونس، والمغرب، والأردن، ولبنان، وفلسطين، حضره حقوقيون مصريون وهم بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الأنسان، والدكتور مجدي عبدالحميد، رئيس الجمعية المصرية للمشاركة المجتمعية، وجاسر عبدالرازق، الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الانسان، والناشر الصحفي هشام قاسم، والكاتب الصحفي هانى شكرالله.
وأكد بهي الدين حسن، أن الاجتماع تناول على مدار يومين الأوضاع في المنطقة العربية ومصر ما بعد ثورة 25 يناير، بهدف إعادة النظر في توجهات المنظمة واستراتيجياتها وفقاً للأوضاع الجديدة.
وقال حسن لـ«المصري اليوم»، إنه تناول في كلمته خلال الاجتماع تقييم الأوضاع في المنطقة وفقًا للانتفاضات العربية في سوريا، واليمن، وليبيا، مستعرضاً التحديات التي تواجهها مقارنة بنجاح مثيلتها المصرية والتونسية.
وتابع حسن: مصر وتونس مجتمعات أكثر تجانساً، بينما تمثل المجتمعات العربية التي تشهد ثورات الآن حالة من عدم التجانس والانقسامات القبلية والدينية ونزاعات الانفصال كما تشهد اليمن.